يلعب، عشية غد، فريق مولودية قسنطينة إحدى أصعب مقابلاته منذ انطلاق البطولة أمام اتحاد بلعباس في ظروف أقل ما يقال عنها صعبة نظرا لنقص التعداد الذي تنقل مع الفريق بعد الغيابات الكثيرة التي يعاني منها النادي، إضافة إلى الحالة النفسية الصعبة التي يتواجد عليها رفقاء شرماط بسبب التعثرات الأخيرة التي سجلها أشبال ألافيس خلال الجولات القليلة الماضية، والتي أثرت بشكل كبير على المردود العام للتشكيلة التي ستكون أمام حتمية تحقيق نتيجة مرضية عشية غد، وذلك من أجل تفادي الدخول في متاهات يصعب الخروج منها، وهو الأمر الذي يريده جل لاعبي الفريق اللذين يريدون العودة بالزاد كاملا من بلعباس وإعادة سيناريو الموسم الفارط رغم غياب العديد من ركائز الفريق في صورة تواتي وبوشتة وطايبي، إلا أن المعنويات مرتفعة بعد التحفيزات الكبيرة التي قامت بها إدارة مدني قصد شحن بطاريات رفقاء فرحات في هذه المواجهة المهمة جدا، لأن العودة بنتيجة إيجابية يعني الخروج بصفة رسمية من سلسلة النتائج السلبية التي تلازم النادي منذ فترة. للإشارة فإن المدرب البرازيلي ألافيس معرض للإقالة في حالة تسجيل تعثر جديد، خاصة أن إدارة مدني دخلت في اتصالات مع العديد من المدربين من أجل خلافة ألافيس في أي جولة من الجولات القادمة من البطولة. لهذا فإن أي نتيجة إيجابية يعني بالضرورة رمي المنشفة من طرف المدرب البرازيلي.