سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلخادم يدعو إلى ترك الانتماءات السياسية للقفز بالجزائر إلى مصاف الدول الصاعدة دعا مناضلي الأفالان إلى قطع الطريق أمام المغرضين الذين يحاولون تشويه صورة الحزب
أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، على ضرورة تضافر جهود جميع الجزائريين لإنجاز وتجسيد المخطط الخماسي 2010-2014، وذلك دعما لبرنامج رئيس الجمهورية بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية وأشار أمس بلخادم في تجمع شعبي بالبليدة، إلى أن برنامج رئيس الجمهورية الاقتصادي والاجتماعي الحالي الذي بدأ خلال السنة الجارية ويمتد على مدى أربع سنوات، يعد “امتدادا وتكميلا” للمخططات التنموية السابقة، وقال إن مشاريع المخطط الخماسي الحالي “تجلت للجميع على أرض الواقع، حيث أصبحت كل بلديات الوطن عبارة عن ورشة كبرى لمختلف القطاعات”. وأضاف الأمين العام للأفالان أن برنامج الرئيس يركز أساسا على “الاستثمار في العنصر البشري الذي يعمل بدوره على الارتقاء بالبلاد إلى المراتب الأولى، وإعطائه الأولوية على النفط والغاز”، بما يساهم في نقل الجزائر من الدول السائرة في طريق النمو إلى مصاف الدول الصاعدة الواعدة. كما دعا الشباب والأحزاب والمجتمع المدني، إلى “تجميع وتوحيد الجهود بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، للمساهمة في بناء الوطن ونبذ كل من يدفع بأبناء الجزائر إلى التفرقة والتشتت من أجل تحقيق الهدف المنشود، ألا وهو القفز بالجزائر إلى المرتبة الأولى إفريقيا، بعد أن احتلت المرتبة الثانية في مجال التنمية في التصنيف الأخير”. من جهة أخرى، دعا عبد العزيز بلخادم إطارات ومناضلي حزب الأفالان لقطع الطريق أمام كل من يريد تشويه سمعة الحزب من المغرضين” سواء من قمة الحزب أو من قاعدته”، في إشارة واضحة لأعضاء حركة التقويم والتأصيل، دون أن يؤكد أو ينفي الأخبار المتداولة حول اجتماع لجنة الانضباط لحزب جبهة التحرير الوطني للفصل في قضية الهادي خالدي ومحمد الصغير قارة.