تطورت الأحداث بشكل سريع في بيت مولودية الجزائر، واحتدم الصدام مجددا بين فريق وإدارة المولودية. ورغم تحول النادي إلى شركة ذات أسهم، إلا أن الصراعات الداخلية طفت مجددا إلى السطح، حيث خرج الرئيس السابق حميد زدك عن صمته ويؤكد، في بيان تلقت "الفجر" نسخة منه، أنه الرئيس الشرعي للنادي الهاوي لمولودية الجزائر، بناء على الحكم القضائي الذي تحصّل عليه والذي يعترف بشرعيته كرئيس للفريق وبشرعية مكتبه المنتخب في جمعية عامة انتخابية يوم 21 أفريل 2009، كما يطالب بضرورة تدخل وزارة المالية والشباب والرياضة ورئيس المجلس الشعبي الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني في الملف الذي يتضمن ثغرات مالية في موسم 2009/2010 لا يجب السكوت عنها. وجاء في البيان الذي يحمل اسم زدك وختم إدارة النادي الهاوي لمولودية الجزائر، أن ثمّة 22 عضوا من أعضاء الجمعية العامة أمضوا رسميا على طلب فتح تحقيق في حصيلة الصادق عمروس، وبصموا على الطلب، يتقدمهم رشيد معريف وعبد القادر بوهراوة وسيد علي عوف (أمين المالية للعميد) وعبد الحميد زدك ومهدي عيزل وشعبان الونّاس وخالد عجّاني وسيد علي أوسمعال ومراد بن سليمان وسعيد بوقرّو وجيلالي حمّاني ومحمّد رابية وجمال بوغانم ورابح أورابية وبوعلام مغربي ووهيب صخري ومحمود أكرور وفضيل عليوان وبوعلام كاب وسفيان بوطابة وعمر مالكي ومحمّد اسماعيلي.وقد وصف عمروس تمرير الحصيلة المالية في عهدة عمروس بالمهزلة الحقيقية لم يشهد لها الفريق مثيلا، في ظل غياب ممثل مديرية الشباب والرياضة ومحافظ الحسابات و30 عضوا من أصل 42 عضوا للجمعية العامة. وعن موقف الإدارة الحالية للنادي المحترف لمولودية الجزائر، أكد عمر غريب أن الأمر الذي حدث لا يعني فريقه من بعيد ولا من قريب، معتبرا أن الفريق تحول إلى شركة ذات أسهم ولديه تطلعات كبيرة أهم من الحديث عن الحصيلة المالية والحسابات الشخصية الضيقة على حد تعبيره. وعلى صعيد آخر وصل المهاجم المالي كوليبالي صباح أمس إلى الجزائر حيث سيعاينه المدرب ألان ميشال اليوم.