أكد مصدر رسمي من القنصلية الجزائرية بتونس أن 75 جزائريا غادروا تونس في رحلة خاصة من الجوية الجزائرية، فيما تم نقل أكثر من 20 آخرين عبر الحدود البرية، مبرزا في تصريح ل"الفجر" أنه لم تسجل أي إصابات لدى المساجين الجزائريين بسجن المونستير، في ظل غياب معلومات عن مساجين "مورناقية" التي تأوي 12 سجينا وقال نفس المصدر في لقاء ب"الفجر" إن مصالح القنصلية العامة التي تشرف على 8 ولايات شمال تونس لم تسجل أي أضرار في صفوف الجالية الجزائرية باستثناء حالة وفاة واحدة بحي الكرم الغربي، الذي راح ضحيتها الشاب الطاهر الغويني. من جهة أخرى، قال المصدر الدبلوماسي ل"الفجر" أنه لم تسجل أي وفيات في صفوف المساجين الجزائريين بمؤسسة إعادة التربية "المونستير" التي عرفت أعمال تخريب أدت إلى وفاة 75 سجينا، وهو الأمر نفسه بسجن "المهباية" الذي قال نفس المصدر، إنه لا يوجد به مساجين جزائريون، فيما يسجل غياب معلومات عن حالة المساجين الجزائريين المقدر عددهم ب 12 سجينا متورطين في قضايا مخدرات وهجرة غير شرعية وهو الأمر الذي استدعى تنقل وفد دبلوماسي إلى ذات المؤسسة العقابية للاطمئنان على حالة الجزائريين هناك. ويأمل القائمون على ملف المساجين الجزائريين بتونس أن يطال العفو التشريعي المرتقب المساجين الجزائريين الذين يواجهون عقوبات تصل إلى 30 سنة.