ماساة السجناء الجزائريين في ايبيا لم تنته تضاربت الأخبار السبت حول وفاة المواطن الجزائري عبد الحميد بن مسعود بسجن الجديدة الليبي بعد دخوله العناية المركزة مع ثلاثة من رفاقه، يعانون جميعا من مضاعفات انخفاض نسبة السكري في الدم. * وبقي المساجين الجزائريون بسجن الجديدة الليبي ينتظرون آخر أخبار زملائهم الذين يقضون أيامهم بالعناية المركزة منذ الأيام الأولى لشهر الصيام لتأثرهم بالصوم، خاصة وأنهم لم يتلقوا العلاج الكافي.وأكد ممثل جمعيات أهالي المساجين السيد قاسمي عبد القادر أن عائلة السجين عبد الحميد بن مسعود أرسلت إليه الدواء عبر القنصلية الجزائرية بليبيا، إلا أنه لم يصل إليه-حسب شهادة بعض المساجين-على الرغم من أن المسافة بين القنصلية وسجن الجديدة، حيث كان الضحية، لا تتجاوز 3 دقائق مشيا على الأقدام. * ويوجد إلى جانبه بالعناية المركزة كل من الأطرش عبد المالك من الوادي ومسعود بن خرفية من ولاية المسيلة، ويتوقع المساجين هناك ارتفاع حصيلة المنقولين للإنعاش إلى 11 سجينا بسبب ضعف التغطية الصحية والأمراض المعدية التي يحملها المساجين بالسجون الليبية-حسبما تضمنه بيان جمعيات أهالي المساجين الجزائريين الوارد ل"الشروق اليومي"-. * وأكد البيان عن إصابة أربعة مساجين بداء فقدان المناعة "السيدا' لعدم فصلهم عن مساجين من افريقيا، كما تجبرهم إدارة السجن على السكن معهم في غرف ضيقة والإطعام في نفس الآنية والشرب بذات الأكواب والحلاقة الجماعية-يضيف البيان-. * وعلى الرغم من علم الإدارة بهذه الحالات إلا أنها لم تتخذ أي إجراءات وقائية لحماية بقية المساجين من خطورة الإصابة بالأمراض الفتاكة-حسب ممثل جمعيات المساجين- وأضاف أن المساجين متخوفون من أن يلقى عبد الحميد نفس مصير السجين بوفلوس الذي مات في العاشر من ماي الفارط، بسبب نقص الرعاية الصحية.