يعتقد من يستعمل الجسر الرابط بين شارع حسيبة بن بوعلي ومحطة نقل المسافرين 2 ماي، أنه يمر بأحد أروقة سوق تجاري، حيث يجد من يجتازون هذا الجسر كل أنواع السلع التي يعرضها بعض باعة الأرصفة، من نظارات وملابس داخلية وأوانٍ، وحتى بعض الفواكه الجافة، وهذا في عرض لا يتعدى المترين ما يحدث اكتظاظا بسبب الطاولات التي يتم عليها عرض السلع، بالإضافة إلى العدد الهائل من المواطنين الذين يعبرون هذا الجسر، ويتسبب بالتالي في إزعاج المارة ومنح فرصة لممتهني ”الجلدة” لممارسة حرفتهم المفضلة وفي ظل غياب شبه كامل لأعوان الأمن.