أقدمت إدارة شبيبة بجاية أمس في خطوة جريئة جدا إلى تسريح مهاجم الفريق الواعد المغترب لعراف لحساب مولودية الجزائر. ذات الخطوة قد يدفع ثمنها الفريق غاليا حسب المدرب مناد الذي عبر لمقربيه عن معارضته لقرار الإدارة مصدرنا أكد أن مناد تحدث مع لعراف مطولا بعد عودة هذا الأخير من فرنسا في حصة الاستئناف وأكد له أنه بحاجة إلى خدماته وسيعطيه فرصة أطول للعب وأنه في نفس وضع زميله بورابة، خرج مناد بقناعة أن اللاعب وافق على مواصلة المشوار مع الشبيبة وأن موضوع انتقاله إلى العميد مجرد كلام جرائد فقط، خاصة وأن اللاعب حسب مصدرنا أكد له عدم تلقيه أي اتصال رسمي من المولودية عدا بعض الوسطاء الذين أكدوا له اهتمام المدرب الفرنسي للعميد ألان ميشال بخدماته، قبل أن تتسارع الأحداث ويتأكد مناد أن اللاعب لم يقل له الحقيقة بما أن رئيس فرع المولودية غريب طلب رسميا خدمات اللاعب وقبل بدفع مبلغ 100 مليون سنتيم مقابل ورقة تسريحه.هذا الوضع دفع بمناد إلى الضغط على الإدارة لتعويضه، مركزا بشكل خاص على اللاعب بوشريط الذي يريده بأي ثمن، حيث تأكدت الاستراتيجية التي باتت تنتهجها إدارة عميد الأندية القبائلية لضم ابن بونة لصفوفها. إذ بات لا ينقص المبلغ الذي طلبته إدارة الوفاق من أجل تسريحه (500 مليون سنتيم) سوى 100 مليون، وهو المبلغ نفسه الذي استلمه طياب من العميد مقابل تسريح لعراف. وعليه فإن بوشريط الذي قبل بدفع مبلغ 400 مليون سنتيم من حسابه الخاص قد نجح في جمع المبلغ الكامل لشراء ورقة تسريحه. لكن القضية لن تحسم بسهولة في ظل تعنت سرار بعدم تسريح اللاعب وإرغامه على إعادة الأموال التي أخذها إلى جانب المبلغ المذكور (500 مليون سنتيم) وذلك كعقاب له على الخرجة التي وصفها بغير اللائقة من قبل اللاعب، وكذا إدارة الجياسامبي. والأكيد أن ملف بوشريط سيبقى معلقا إلى غاية اللحظات الأخيرة من انتهاء فترة الانتدابات الشتوية. إلى ذلك ستتنقل شبيبة بجاية في ختام المرحلة الأولى من التحضير إلى قسنطينة لمواجهة الموك في لقاء العودة، بعدما لعب الفريقان لقاء وديا ببجاية في مرحلة الإعداد السابقة وقد انتهى لصالح رفقاء بولعنصر برباعية نظيفة.