احتجزت قوات الشرطة محمد البرادعي الذي ينوي الترشح للرئاسيات ومعه رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أسامة الغزالي حرب، أثناء المشاركة في احتجاجات "جمعة الغضب" بوسط القاهرة. وكان البرادعي الذي يرأس الجمعية الوطنية للتغيير في مصر قد وصل إلى القاهرة قادما من النمسا الخميس وقال إنه سينضم إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تجري حاليا في محافظات عدة، وذلك بعدما أكد سابقا أن الوقت حان لتقاعد الرئيس حسني مبارك. وقال البرادعي لدى وصوله القاهرة حيث كانت في استقباله مجموعة صغيرة من مؤيديه: "إن مصر تقف عند مفترق طرق خطير، وقد جئت للمشاركة مع الشعب المصري". وأضاف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق أن "الرغبة في التغيير يجب أن تحترم، وأن على النظام المصري أن لا يستخدم العنف في المظاهرات". وكان قال قبيل مغادرته فيينا إنه مستعد "لقيادة المرحلة الانتقالية" في مصر إذا طلب منه ذلك.