من المرتقب أن تنتهي أشغال إنجاز مشروع ”دار الإمزاد” بتمنراست، شهر نوفمبر المقبل، لاستلامه والبدء في التحضير لاحتضانه فعاليات اللقاء الدولي الثالث للإمزاد، تحت شعار ”الإمزاد من التقاليد إلى الحداثة” وأكدت فريدة سلال، رئيسة جمعية ”أنقذوا الامزاد”، التي بادرت إلى المشروع، أن نسبة الأشغال به قاربت حاليا 40 بالمائة، حيث يتربع هذا الإنجاز على مساحة 10 آلاف متر مربع ويحتوي طابقين في شكل ورشة مخصصة للغناء ومتحف وقاعة متعددة الاختصاصات، كما يضم قاعات للموسيقى وأخرى للدروس ومخبر للسمعي البصري وقاعة للإعلام الآلي، وقسم آخر مخصص لاستقبال وإيواء الفنانين. ويتكون مركز الإيواء من 14 قاعة للضيوف مفتوحة لمدة أقصاها ثلاثة أشهر لكل فنان يرغب في جعل منطقة الأهڤار مصدرا لإلهامه، علما أن كل فنان سيستفيد من الإقامة في ”دار الإمزاد” يتعين عليه بالمقابل تلقين فنه لتلاميذ المدرسة. والإمزاد آلة موسيقية قديمة خاصة بالثقافة الترڤية، وترافق الأغاني التي تتناول بطولات المحاربين التوارق البارزين، علما أن العزف على هذه الآلة يقتصر فقط على النساء.