قال أحمد الدان، القيادي في حركة الدعوة والتغيير، إن تنظيمه رفض المشاركة في مسيرة اليوم 12 فيفري لعدم اتصال الجهات المنظمة لها بهم من جهة، وبسبب تسييسها و”تحزيبها” من جهة أخرى. وقال الدان، في تصريح ل “الفجر”، على هامش الملتقى الدولي الثاني، محمد بوسليماني، إن حركته ستقوم بتنظيم العديد من المسيرات ابتداء من الأسبوع المقبل، خارج الجزائر العاصمة، من أجل الدعوة للتغيير السلمي، ومساندة الشباب في تحقيق مطالبهم المختلفة، مرجعا عدم المشاركة في مسيرة اليوم إلى أن الأحزاب والجمعيات التي نظمتها لم تراع جمع كل أطياف المكونات السياسية، كما أنها تسعى من أجل تسييسها لإعادة بعث أحزابها في الساحة الوطنية، وهو ما كان السبب الرئيسي في امتناع حركة التغيير عن المشاركة في المسيرة. وحذرت الحركة من أن تشهد الجزائر انزلاقات من مسيرة 12 فيفري، حيث وصفت الإصرار على تنظيم المسيرة بالتهور، حسب ما جاء في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها رئيس الحركة، مصطفى بالمهدي، داعية الشباب إلى ضرورة المطالبة بتحقيق مطالبهم وتحسين ظروفهم بالطرق السلمية، عن طريق مكافحة الفساد والظلم والطغيان. ورحبت الحركة بالمساعي الرسمية للإصلاح التي بادرت بها السلطات ومنها رفع حالة الطوارئ، ودعت بالمناسبة إلى تعزيز العمل من أجل حل مشاكل المواطنين.