شهدت، أول أمس، كل من بلديتي قلال وعين أرنات بولاية سطيف احتجاجات، حيث قام السكان بغلق الطريق بسبب التذبذب في النقل وارتفاع تسعيرته. ففي بلدية قلال، أقدم السكان على غلق الطريق الوطني رقم 28 بالمدخل الشمالي للبلدية، وفي حدود الساعة الثامنة صباحا مستعملين المتاريس والحجارة، وقاموا بإضرام النار في العجلات المطاطية ما أدى إلى شل حركة المرور ساعات من الزمن، حيث أعربوا عن رفضهم لزيادة تسعيرة النقل التي ارتفعت من 15 دينارا إلى 25 دينارا. وقد تنقل مدير النقل الولائي وأكد على التكفل بهذا المشكل. وببلدية عين أرنات، قام سكان قرية الملسة بغلق الطريق المؤدية إلى مطار سطيف عبر محور عين أرنات - تيملوكة، للمطالبة بتوفير النقل تجاه عين أرنات. وكان من بين المحتجين تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي، ورغم توفير البلدية للنقل المدرسي، إلا أن نقص النقل العمومي أثار حفيظة السكان، حيث أن مديرية النقل منحت في وقت سابق ثلاثة خطوط بين الملسة وعين أرنات، إلا أنه في أرض الواقع يعمل ناقل وحيد فقط بعد تعطل حافلة صاحب الخط الثاني، أما الثالث فمتوقف لأسباب مجهولة. رئيس بلدية عين أرنات أكد استعداده لفتح الحوار مع ممثلي القرية، غير أن السكان رفضوا التحاور طالبين حضور الوالي للاستماع إلى انشغالاتهم.