يبدو أن بوادر انفراج الأزمة بين رئيس الفاف محمد روراوة ورئيس شبيبة القبائل بدأت في الاتضاح أكثر، نظرا لأن القرار المتخذ يستهدف الرئيس محند شريف حناشي بشكل كبير الذي عوقب في وقت سابق من الموسم الجاري بحرمانه من مهامه لموسمين على خلفية الاتهامات التي وجهها لرئيس الفاف عبر وسائل الإعلام المختلفة يأتي قرار الفاف بعد التصريح الأخير للرئيس القبائلي حناشي الذي تحدث عن إمكانية تحقيق مصالحة بينه وبين روراوة، كما أن رئيس الكناري لا ينوي متابعة محمد روراوة قضائيا، وبالتالي يمكن اعتبار أن النار المشتعلة بين حناشي وروراوة ستخمد مع اقتراب خروج الرجل الأول في الكرة الجزائرية من رئاسة الفاف. حناشي ينتظر خطوات إضافية من الفاف صرح الرئيس محند شريف حناشي أن الحديث عن صلح بينه وبين الرئيس راوراوة مرتبط أساسا بالمستحقات المالية التي اقتطعتها الفاف من مكافآت مشاركة شبيبة القبائل في دوري أبطال إفريقيا، وهو المبلغ الذي يفوق الملياري سنتيم. وأوضح أن التفريط فيه غير وارد. هذا وينتظر الرئيس حناشي خطوات إضافية من الفاف لتحقيق مصالحة ترضي جميع الأطراف، حيث أكد حناشي ل"الفجر" أنه ينتظر أن تقوم الفاف بتقديم اعتذار رسمي للشبيبة، بالإضافة إلى إعادة الحقوق المالية للشبيبة حسب قوله، من أجل طي صفحة الخلافات نهائيا، موضحا أن المبلغ المالي كبير جدا ولا يمكن التنازل عنه. ومن المرتقب أن يلتقي حناشي ببعض مسؤولي الفاف اليوم بفندق الماركير على هامش اجتماع رؤساء الأندية المحترفة. رئيس الشبيبة أبرز المرشحين لرئاسة رابطة الأندية المحترفة على صعيد آخر سيكون اسم رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي متداولا بقوة اليوم في اجتماع رؤساء الأندية المحترفة كأبرز المرشحين لرئاسة الرابطة الجديدة، والتي تسعى أساسا للدفاع عن حقوق الفرق وتسهيل الاتصال بينها وبين الفاف، حيث يلقى حناشي دعما كبيرا من بعض رؤساء الفرق، رغم أن رئيس الشبيبة أكد أنه لا يطمح لرئاسة رابطة الأندية المحترفة، ولا يهمه منصب الرئاسة بقدر ما يهمه نجاح هذه الرابطة في أداء المهمة المرجوة منها.