في مقابلة مع مجلة "إيبوكا" الأسبوعية البرازيلية، قال الجراح لياسير ريبيرو (70 عاما) الذي يعمل في مستشفيين في ريو دي جانيرو إن القذافي "اشترط ألا يبدو وكأنه خضع لعملية جراحية". وأكد الجراح "كانت مهمتي أن أجعل وجه القذافي خاليا من التجاعيد في العام 1995". وذكرت مدونات إيطالية أن ريبيرو أجرى عمليات مماثلة لرئيس الوزراء الإيطالي، سيلفيو برلسكوني وقال ريبيرو إنه تلقى اتصالا العام 1994 من وزير الصحة الليبي في تلك الفترة، محمد زيد، عندما كان يشارك في مؤتمر للجراحة التجميلية في طرابلس. وفي ختام المؤتر حول جراحة الثدي التجميلية، قال له وزير الصحة إنه يريد أن يعرفه إلى شخص عزيز على قلبه. وظن الجراح أن الأمر يتعلق بزوجة الوزير التي ترغب بإجراء عملية تجميلية. وقال له الوزير عندما وصلا أمام مقر إقامة القذافي "ستقوم بفحص قائدنا". وبالفعل، قام ريبيرو بإجراء العملية، حيث أخذ الدهن من بطن القذافي وحقن في وجنتيه. وقد تم تحسين مظهر الجفنين كذلك وإزالة ندبة على الجانب الأيمن من الجبين. وقال ريبيرو، الرئيس السابق لجمعية الجراحة التجميلية في البرازيل والتلميذ السابق لإيفو بيتانغي، رائد الجراحة التجميلية في البرازيل، إنه قرر عدم تلقي أجر من الزعيم الليبي إلا أن القذافي أعطاه ظرفا فيه الكثير من الدولارات والفرنكات الفرنسية.