كشف رائد القبة عن نواياه في مواصلة الرحلة الناجحة هذا الموسم، رفقة المدرب مجاهد، والعمل على إعادة الفريق إلى القسم الأول، رغم أن الطاقم الفني للقبة يرى أن الصعود ليس ضمن أهداف الفريق هذا الموسم. وهو نفس الكلام الذي أكده الرئيس الحاج بوزيد في حديثه ل”الفجر” لكن المتتبع لمشوار الفريق حتى الآن، وموقعه في جدول الترتيب يدرك أن الفريق لديه طموحات غير معلنة لتحقيق إحدى بطاقات الصعود، وأن تصريحات المسؤولين تهدف أساسا لإزالة الضغط عن زملاء خديس، لمواصلة مشوار النتائج الإيجابية المسجلة لحد الآن، وتحقيق حلم الأنصار الذين هتفوا بقوة بملعب بن حداد أول أمس. برينيس يوقع تاسع أهدافه ويصبح ثالث هدافي البطولة يدين الرائد في فوزه المحقق إلى المهاجم برينيس الذي استغل كما يجب الفرصة الوحيدة الواضحة للقبة في الشوط الأول، وتمكن من وضع الكرة في الشباك، مهديا فريقه ثلاث نقاط هامة. وبهذا الهدف ارتقى المهاجم برينيس إلى المركز الثالث في ترتيب هدافي بطولة القسم الثاني بتسع إصابات، فيما يواصل زميله في الفريق سليم حنيفي صدارته لترتيب الهدافين ب11 هدفا حتى الآن، رغم أن حنيفي لم يكن موفقا أمام بارادو، ويواصل صومه عن التسجيل، لثالث لقاء على التوالي. والملاحظ أن القبة هذا الموسم يملك أفضل هجوم في البطولة لحد الآن برصيد 24 هدفا، بفضل وجود أفضل ثنائي هجوم في البطولة، حيث سجل الثنائي برينيس - حنيفي 20 هدفا من أصل 24 هدفا سجلها الفريق ككل، أي بنسبة تتجاوز 80 بالمئة من أهداف الفريق. المدرب المساعد رشيد حمودة “تجاوزنا خصما صعبا لكن القادم سيكون أصعب” يرى المدرب المساعد رشيد حمودة أن فريقه حقق المطلوب أمام ضيفه بارادو بغض النظر عن الأداء، لكنه أكد في نفس الوقت على قوة المنافس الذي حقق نتائج كبيرة في الآونة الأخيرة، وهو ما خلق صعوبات لأشباله، قبل أن تكلل جهودهم بالهدف الوحيد في اللقاء. وأوضح حمودة أن الانتصار جاء في وقته بعد التعثرين الأخيرين أمام الموك وسكيكدة، حيث لم يخطف الفريق سوى نقطة وحيدة في آخر مواجهتين، وهو ما حتم عليه الخروج بالنقاط الثلاث أمام بارادو قصد الحفاظ على مركزه الثاني في الترتيب. هذا وأكد حمودة أن الفوز على الباك سيعطي دفعا معنويا كبيرة للرائد، خاصة وأن مشوار صعب ينتظر الفريق القبي في الجولات المقبلة، حيث يلاقي عدة منافسين من الحجم الثقيل. مجاهد طلب من لاعبيه عدم تكرار الأخطاء الدفاعية لم يفوت المدرب مجاهد الفرصة لتنبيه لاعبيه إلى الأخطاء الدفاعية الكثيرة التي ارتكبها الفريق في لقاء بارادو، خاصة على مستوى المحور، بالإضافة إلى ضعف التفاهم والتواصل بين المدافعين والحارس سليماني. وهو ما تسبب في منح الزوار بعض الفرص الواضحة للتسجيل، ولولا العارضة من جهة، وسوء تركيز مهاجمي المنافس لاختلفت النتيجة النهائية للقاء، خاصة أن زملاء حنيفي لم يخلقوا فرصا كثيرة للتسجيل على غير العادة. وقد طلب مجاهد من لاعبيه ضرورة تصحيح الأخطاء مستقبلا حيث أن الفريق مطالب بتقديم مستوى أفضل إذا أراد مواصلة الانتصارات.