تراجع سعر خام القياس الأوروبي مزيج برنت، أمس، بنحو 3 دولارات، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أسبوعين قرب 111 دولارا، وذلك بسبب تشاؤم المستثمرين إزاء تباطؤ النمو الاقتصادي في أعقاب زلزال اليابان، وما أعقبه من موجات مد عملاقة. في حين أدى تراجع القلاقل في الشرق الأوسط إلى عودة التركيز على إمدادات النفط الوفيرة وانخفض سعر عقود برنت لتسليم شهر أفريل بنسبة 2.4 بالمئة الى 111.16 دولار، وهو أدنى سعر منذ 25 فيفري المنصرم، وهو اليوم الذي وصل فيه البرنت إلى أعلى مستوى له منذ عامين ونصف عندما سجل نحو 120 دولارا للبرميل بسبب موجة الاحتجاجات التي تعرفها منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة بعد قيام الثورة بليبيا إحدى الدول الأعضاء في منظمة “الأوبك”، كما تراجع الخام الأمريكي الخفيف 1.73 دولار الى 99.43 دولار للبرميل. من جهة أخرى تراجع مؤشر نيكي القياسي الياباني في جلسة التعاملات الصباحية في بورصة طوكيو أمس، إلى أقل من مستوى 10 آلاف نقطة، وخسر مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما 464.88 نقطة أي ما يعادل 4.53 بالمائة ليصل إلى 9789.55 نقطة، كما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 53.38 نقطة، أي ما يعادل 5.85 بالمائة إلى ليصل إلى 861.93 نقطة. وذكرت تقارير إخبارية أن بنك اليابان ينوي ضخ 7 تريليونات ين، أي ما يعادل 86 مليار دولار في سوق المال على المدى القصير للمساعدة في استقرار الأسواق عقب الزلزال. كما قررت الحكومة استخدام أموال احتياطية تقدر ب2.44 مليار دولار في أعمال الإغاثة من الزلزال وتسونامي بدلاً من تخصيص موازنة إضافية، كما طالبت بذلك بعض الأطراف المعارضة.