جدد حزب الجبهة الوطني، الذي تتزعمه مارين لوبان خلفا لأبيها، سياسته العدائية للمهاجرين، حيث نقلت وكالات إعلامية أنها دعت الدول الأوروبية إلى التصدي للمهاجرين الذين فروا من الدول العربية بعد الثورات التي تشهدها. وقد تنقل لويس اليوت، نائب رئيس الحزب، إلى إيطاليا، حيث زار مركزا يضم 900 مهاجر غير شرعيين، ورافقه في الزيارة الإيطالي ماريو بورغيزيو، عضو حزب رابطة الشمال المناهض للهجرة أيضا، بعد احتجاجات ثلاثة أشخاص عن سوء إطعام المهاجرين المحتجزين، حيث انتقد وصول المهاجرين إلى إيطاليا وبقائهم فيها. لوبان انتقدت أيضا عدم زيارة المسؤولين الفرنسيين لجزيرة لامبيدوزا الايطالية وعدم تصديهم للهجرة، ووصفت المدينة بأنها أصبحت مهجورة من سكانها الأصليين ومن الساسة الأوربيين، وأن جل من يعمرها هم من المهاجرين؛ حيث قالت "جئت لتقديم الدعم لشعب لامبيدوزا، لدينا شعور بأن البلد أصبح مهجورا تماما، لا أحد من المسؤولين الفرنسيين زارها أو سارع لفتح تحقيق فيما يحدث هنا".