تفتقد قرية أولاد الجيلالي التابعة إداريا لبلدية الصبحة، غرب عاصمة الولاية بالشلف، للعديد من المرافق والتجهيزات العمومية على غرار المؤسسات التربوية والهياكل الصحية والرياضية، حيث أضحى الكثير من سكان القرية يتكبدون المشاق بهذه القرية التي بلغ تعدادها السكاني أكثر من 04 آلاف نسمة، إلا أنها أضحت بعيدة عن أعين واهتمامات المسؤولين المحليين. استغرب سكان قرية أولاد الجيلالي إهمالهم من طرف المنتخبين المحليين، الذين أضحوا غير مبالين بانشغالاتهم إلا في المواعيد الانتخابية، حيث تتسابق قوافل المرشحين والمنتخبين على هذه القرية وسرعان ما تتلاشى وعودهم بمجرد ظهور نتائج الاستحقاقات. واعتبر سكان القرية المحاذية للطريق الوطني رقم 19 أ، أن قريتهم أضحت مهملة ومهمشة بدليل عدم استفادتهم من أي إعانة موجهة للسكن الريفي، الأمر الذي جعلهم يتساءلون إن كانوا في حي حضري أو منطقة ريفية، فإن كانوا في منطقة ريفية فإنهم لم يستفيدوا إطلاقا من أي إعانة للسكنات الريفية، وإن كانوا محسوبين على الطابع الحضري فإن الكثير من المرافق والتجهيزات العمومية تفتقد إليها القرية. ويطالب السكان من السلطات المحلية توفير النقل المدرسي، حيث يتكبّد أبناؤهم مشاق الانتقال للدراسة بأحياء عابد عزي أو أولاد فارس على مسافات لا تقل عن ال 05 كلم كاملة، في ظل انعدام النقل العمومي والمدرسي بالمنطقة، حيث تزداد هذه المعاناة خصوصا خلال فصل الشتاء، إذ يجد المتمدرسون صعوبة بالغة في الالتحاق بمقاعد الدراسة لبعد المؤسسات التربوية وقلة النقل العمومي، كما يطالب السكان بإقامة مركز صحي للتخفيف على مرضى الولاية مشاق الانتقال إلى المراكز الصحية بالأحياء البعيدة.