قال، أمس، الناطق الرسمي لحركة الدعوة والتغيير، أحمد الدان، إن إعلان قادة الحركة أول أمس، عن تأسيس حزب سياسي جديد “جبهة التغيير الوطني”، لا يلغي بقاء حركة الدعوة والتغيير التي ستتحول إلى جمعية وطنية منفصلة تماما عن الحزب الجديد، ولا علاقة لها بحركة مجتمع السلم، وأوضح أن تقديم ملف اعتماد جبهة التغيير الوطني، إلى وزارة الداخلية والجماعات المحلية سيتم الأسبوع القادم، وهو كامل ومستوف لكل الشروط. وأضاف أحمد الدان، القيادي في جبهة التغيير الوطني قيد التأسيس، أن الأولوية في الوقت الحالي، هي شرح “مبادرة التغيير الآمن” المعلن عنها أول أمس، في التجمع الشعبي الذي نظمته الحركة بالقاعة المتعددة الرياضات بالكاليتوس، بالتزامن مع إطلاق جبهة التغيير الوطني، مشيرا إلى أنه سيتم مباشرة اتصالات مع أحزاب التحالف والمعارضة للمشاركة في المبادرة، وأوضح أن التشكيلة الجديدة ستشرع نهاية الأسبوع، في تنشيط ندوات حول قانون الأحزاب، الانتخابات والإعلام، وكل القوانين التي يجري الحديث عن تعديلها، لتقديم مقترحات. وسطرت جبهة التغيير الوطني غير المعتمدة، ابتداء من الأسبوع القادم، تجمعات ولائية وجهوية، ولقاءات في الأحياء للاستماع إلى آراء المواطنين وخاصة الشباب، حول التغيير الذي يريدونه في البلاد، فيما ستنطلق خلال أيام، في عملية تنصيب مكاتبها البلدية والولائية، في انتظار عقد المؤتمر التأسيسي الذي ينبثق عنه مجلس شورى ومكتب وطني، ورئيس الحزب، على أن يبقى محمد بلمهدي رئيسا مؤقتا للجبهة إلى غاية استكمال تشكيل الهيكل التنظيمي للحزب.