أنعش أشبال بن شيخة، حظوظ الجزائر في اقتطاع تذكرة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا 2012، بعد أن استأثروا بالنقاط الثلاث لمباراة الأمس، على حساب أسود الأطلس الذين خرجوا خائبين من ملعب 19 ماي بعنابة بن شيخة وعد ووفى يبدا يبقي الخضر في السباق نحو نهائيات أمم إفريقيا 2012 انهى المنتخب الوطني الشوط الاول من مباراته امام المغرب متقدما بهدف وحيد جاء من ضربة جزاء نفذها باتقان حسن يبدة على شكل مخالفة خادع بها الحارس المياغري الذي لم يجد كيف يصدها عند الدقيقة التاسعة.هذا الهدف المبكر جاء بعد ان حاول رفاق تعرابت الضغط على منطقة الخضر منذ البداية ما ادى بالدفاع الى تشتيت الكرة بعيدا مثلما حدث في الدقيقة الثانية عندما اخرج عنتر يحيى كرة خطرة كلفته اصابة ادخلت الهلع الى صفوف الخضر خاصة وان صخرة الدفاع بوقرة غائب بداعي الاصابة. لكن بمرور الوقت تاكد الجميع ان مهدي مصطفى وبوزيد غطيا منصبيهما جيدا وراقبا الشماخ وبلهندة وحتى تعرابت حيث فوتوا الفرصة عليهم للوصول الى مرمى مبولحي الذي تالق عندما خطف الكرة من ارجل الشماخ. رفاق بودبوز دخلوا في اللقاء منذ البداية في شاكلة المخالفة التي نفذها لاعب سوشو واضطر الحارس المغربي لاطهار كل مهاراته واخراجها للركنية.والتي بعد تنفيذها تحصل الخضر على ضربة جزاء. وكان لهدف يبدة اثره الايجابي على كل اللاغبين الذين اكتسبوا اكثر ثقة واضحت معركة كبيرة في وسط الميدان والتي تغلب فيها الجزائريون ما نرفز رفاق خرجة وجعلهم يرتكبون عديد الاخطاء تحصل على اثر واحد منها اللاعب سليماني على انذار.وقبل نهاية اللقاء بسبع دقائق فرصة سانحة للمنتخب الوطني لا يبدة ولا بودبز ولا غزال عرف كيف يضاعف بها النتيجة. لم يات الشوط الثاني بنتيجة تذكر عدا دخول المنتخب المغربي بقوة في محاولة للتعديل لكن الخط الخلفي للمنتخب الوطني كان في المستوى رغم محاولة جبور في الد 48 لكن الذي لم يتابع الركنية باعتبار انه كان الاقرب الى مرمى المياغري.ظهر جليا في هذا الشوط ان بن شيخة شدد على المراقبة اللصيقة للاعبين المغاربة التي اتت اكلها بارباك اشبال غيرتس الذين كادوا في عديد من المرات ان يخادعوا مبولحي الذي كان يقظا بوجود الثنائي مهدي مصطفى واسماعيل بوزيد الذي كان ظلا للشماخ. ومع خروج عنتر يحيى بداعي الاصابة ودخول مجاني اضحى الخط الدفاعي متماسكا وحتى خط الوسط الذي تحمل عبئ المباراة كان في المستوى. ومع دخول حاج عيسى في مكان يبدا كاد الاخير ان ينهي هجمة فردية بهدف لكن اعتراض احد المدافعين المغاربة فوت الفرصة عليه.المهم ان الخضر افتكوا النقاط الثلاث وانعشوا الحظوظ وابانوا بان الكل قادر على الدفاع عن الالوان الوطنية ولا وجود لاسم اساسي من البداية وهو ما اكده مصباح، بوزيد ومهدي مصطفى وهي اسماء للمتابعة. التشكيلتان الجزائر: مبولحي- مهدي مصطفى - مصباح - عنتر يحيى - بوزيد - لموشية - لحسن - يبدة - غزال - بودبوز- جبور. المغرب: المياغري - بصير - بن عطية - القنطاري - سليماني - هرماش - بلهندة - خرجة - بوصوفة - تعرابت - الشماخ. باسم زغدي أصداء من عنابة ملعب عنابة بالاحمر عند دخول الافناك انفجر ملعب 19 ماي بالاهازيج والالعاب النارية بمجرد دخول لاعبي المنتخب الوطني ارضية الميدان حيث تحولت اجواء الملعب الى عرس كبير. ف"الفيميجان" حضرت بقوة حتى ان لاعبي الفريق الوطني الذين ينشط معظمهم في اوربا وتعودوا على الاجواء الكبيرة اندهشوا لهذه اللوحات التي صنعها الانصار وبقوا يتفرجون على ما يحدث في المدرجات حيث قدم جمهور الخضرا صورا يبدو انها ذكرت رفاق عنتر يحيى باجواء ام درمان. ولاسود الاطلس حظهم من التصفيقات دخول المنتخب المغربي للميدان للتسخين كان فرصة لاكتشاف الروح الرياضية لكل من حضر بمدرجات ملعب 19 ماي والذين صفقوا كثيرا لرفاق لحراري الذين بادلوا الجمهور التحية وتاكدوا بان الروح الرياضية ستسود رغم كل شيئ. جمهور كبير و25 جريحا في التدافع يبدو ان الجمهور الرياضي الجزائري لا زال مرتبطا بالخضر اكثر من اي وقت مضى رغم ان انطلاقتهم في تصفيات امم افريقيا 2012 لم تكن قوية.والا كيف نفسر هذا الاقبال الكبير على مدرجات ملعب 19 ماي منذ العاشرة صباحا من نهار امس وهو موعد فتح ابوابه.التقديرات قالت بان اكثر من 60الف متفرج غزوا المدرجات التي كانت مكانا ملائما للفرجة واجواء احتفالية كبيرة حتى ساعة قبل بداية المباراة.هذا ما جعل احد الحاضرين يعود بذاكرته الى الوراء ليؤكد بان ذات الاجواء عاشها الملعب عام 98 بمناسبة مباراة ليبيريا.لكن الادهى ان الانصار الذين كانوا خارج الملعب عددهم اكبر وحاولوا بشتى الطرق التحايل على رجال الامن لكن دون جدوى.لكن قبل كل هذا ادى التدافع عند البوابة الرئيسية الى كسرها ما تسبب في جرح 25 مناصرا. وشهدنا حضور العلم الفلسطيني الى جانب اعلام كل الاندية الجزائرية . فوضى لدى المدعوين لاحظنا فوضى كبيرة في المنصة الشرفية لملعب عنابة بدليل ان الكل من الشخصيات المدعوة وجدوا صعوبة في ايجاد طريقة للدخول رغم انهم من الرسميين ما استلزم تدخلا للمكلفين بالامن الذين رتبوا الامور بعدما لاحظوا بان البعض من كبار السن كاد يغمى عليهم. الكل يهتف لماجر وقندوز لازال الجمهور الرياضي الجزائري يحتفظ جيدا باسمين بارزين للاعبين قدما الكثير للكرة الجزائرية اذ عندما نطق اسمهما منشط الملعب حتى صفق لهما الحاضرون بملعب 19 ماي كثيرا ويبدو ان الكثيرين استحضروا لقطاتهما ايام العز كما يقال وكذا مردودهما الكبير مع المنتخب الوطني وخيخون لا زالت شاهدة. الجزائريين والمغاربة"خاوة خاوة" هذه العبارة رددها الجمهور كثيرا وقال معظمهم مازحا انها"زكارة"في الفراعنة الذين يحتفظون لهم بذكرى سيئة.وتجسدت هذه المقولة ميدانيا عندما خصصت لجنة التنظيم مكانا مشتركا للعائلات الجزائرية برفقة الانصار المغاربة الذين حضروا والذين لم يكن عددهم بالقدر الذي اعلن عنه في السابق والذي كان مقدرا بثلاثة الاف.ومع ذلك فقد ادخل هذا العدد الالعاب النارية وكانوا هم اول من استعملها. مجموعة الجزائر بمليون اورو كما نعرف فقد حصلت قناة "ميدي سات"على النقل الحصري لمباراة امس وكلفها ذلك مبلغ مليون اورو لكن ليس للمقابلة الواحدة فقط لكن للمقابلات المتبقية من مجموعة الجزائر خاصة وان الاثارة اضحت تميزها بعد خسارة جمهورية افريقيا الوسطى. زماموش ومفتاح حضرا أشغال الجمعية العامة للفاف لم يتوقع أحد حضور ثنائي المنتخب الوطني زماموش لمين والمدافع ربيع مفتاح أشغال الجمعية العامة للفاف، حيث تابعا جزءا منها قبل تنقلهما رفقة اللاعب الدولي السابق ومناجير الخضر تسفاوت إلى مقر إقامة الخضر بفندق صبري. وخلال تواجد الثنائي بنزل سيبوس، اقتربنا من حارس المنتخب الوطني زماموش للاستفسار عن حالته الصحية في ظل حادث المرور الذي وقع له ليلة السبت الماضي رفقة زميله عادل معيزة، وصرح زماموش ل”الفجر” أن حالته الصحية في تحسن مستمر وتركيزه ينحصر على مقابلة الخضر أمام المنتخب المغربي.