أكد عبد المجيد مناصرة، القيادي في حزب التغيير الوطني غير المعتمد، أن ضمان اعتماد الحزب بات حتميا بقوة القانون ومطالب الإصلاحات المرفوعة، نافيا وجود اتصالات مع قيادات في حركة مجتمع السلم للعودة إلى هذا الأخير، مضيفا أن الأمر مفصول فيه وحمس من الماضي منذ سنتين. وقال، أمس، عبد المجيد مناصرة، في تصريح ل”الفجر “، إن كل المؤشرات توحي باعتماد حزبه الجديد المسمى حزب التغيير الوطني، المنشق عن حمس، وحجته في ذلك أن الضمان الأول سياسي يكفله الدستور إلى جانب رفع حالة الطوارئ من طرف رئيس الجمهورية في فيفري الأخير، وكذا ارتقاب حركة إصلاحات سياسية ترفع الحظر عن اعتماد أحزاب جديدة. من جهة أخرى، نفى القيادي السابق في حركة مجتمع السلم وجود اتصالات بينه وبين حمس تحضر لعودته بشروط كما تسرب مؤخرا، وقال إن “خروجنا من حمس أمر فصلنا فيه منذ سنتين، ويوم أعلنا فيه عن حركة الدعوة والتغيير، وبالتالي فهي من الماضي”. وفي رده عن سؤال بخصوص ما تسرب حول وجود تحالف بين حزب التغيير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي لإبعاد حمس من التحالف الرئاسي، قال عبد المجيد مناصرة “نحن قائمون بأنفسنا كحزب وفاعلون في الساحة السياسة والاجتماعية منذ سنوات، ولدينا علاقات مع كل الأحزاب بما في ذلك جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، كما أننا موجودون في التحالف الوطني من أجل التغيير”.