أكدت تقارير غربية "أن ما يحدث في سوريا غير بعيد عن مشروع إسرائيلي - سعودي لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي يمثل للبلدين إنجازا استراتيجيا يعادل هزائمهما بسبب سقوط نظامي حسني مبارك وزين العابدين بن علي، وهو السقوط المدوي الذي أصاب النظام السعودي والكيان الإسرائيلي بخسارة إستراتيجية قاصمة" وقال "راديو الشرق" الذي يبث من أوروبا في تقرير له، نقلا من مصادر نرويجية متخصصة بشأن الشرق الأوسط "إن الذي يحدث في سوريا ليس مجرد احتجاجات ناجمة عن احتقانات شعبية وإنما هو بداية منظمة لمشروع إسرائيلي - سعودي بتنسيق مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أو دفعه إلى فك تحالفه مع إيران وحزب الله والتعهد بالتوقيع على اتفاقية سلم مع إسرائيل ومحاصرة إيران وحزب الله". وأضاف التقرير بهذا الشأن "إن أول تظاهرة شهدتها درعا، أطلقت فيها هتافات "لا حزب الله ولا إيران" ما أوحى بأن هذه المظاهرات لا تحمل شعارات الإصلاح السياسي في سوريا وإنما الهدف منها تحريك الشارع السوري ضد حزب الله وإيران، وهما العدوان اللدودان لإسرائيل". وحسب هذا التقرير، كانت دمشق قد حذرت في وقت سابق لاندلاع الاحتجاجات بأن آلاف الرسائل تصل الى هواتف السوريين تحرضهم على التظاهر، وأن مصدرها إسرائيل التي اخترقت نظام الاتصالات في سوريا".