كشف قائد المجموعة الولائية للدرك بقسنطينة، المقدم إسماعيل سرهود، عن مخطط استعجالي خاص بغابتي المريج وجبل الوحش، من خلال عملية تدعيمه بفرق من الدرك ووحدات التدخل بغرض ضمان الأمن للوافدين ومواطني الولاي من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الدرك الولائي أن عملية القضاء على الجريمة بكل أنواعها مستحيلة، إلا أنه بالمقابل خلال الثلاث سنوات الأخيرة عرفت الولاية تراجعا في معدل الجريمة، مؤكدا أن ذلك لا يتحقق إلا بمؤازرة المواطن. وفي هذا الصدد تحدث عن الرقم الخاص المجاني المعلن عنه على المستوى الوطني، والذي يتصل مباشرة بقاعة العمليات التابعة للمجموعة. مصالح الدرك تتلقى أزيد من 1500 اتصال يومي بالخط المجاني أشار قائد المجموعة الولائية للدرك بقسنطينة، في سياق حديثه، إلى أن هذا الرقم كانت له آثار إيجابية من خلال الاتصال المباشر بالمواطن وأفضى إلى تفكيك شبكات في المخدرات، إذ يصل معدل الاتصالات اليومية ما بين 1500 إلى 2000 اتصال ما بين التبليغ و طلب المساعدة، وحتى طلبات التوجيه للعدالة بالنسبة للأمور العائلية. ومن المنتظر، حسب نفس المتكلم، أن تدعم المجموعة بفرق للدرك بكل من منطقة بكيرة وبونوارة وإقليم ماسينيسا تدعم 18 فرقة متواجدة حاليا، وهذا بعد تقسيم إقليمقسنطينة إلى كتيبتين، مقر الأولى بقسنطينة ومقر الثانية ببلدية الخروب، حيث سيكون التقسيم الإداري ساري المفعول في الصيف القادم. وقد أشار إلى أن الهدف الرئيسي الذي تلتزم به عناصر الدرك هو فك الشبكات المتخصصة في السرقة وترويج المهلوسات، وهذا وفق استراتيجيات ترصد للعصابات، وقد تحدث عن حجز 28 كلغ من المخدرات سنة 2010 مهيأة للترويج في مختلف المناطق، خاصة منها الأحياء الشعبية التي تستهدف الفئة العمرية ما بين 14 إلى 30 سنة. وأكد أن معدل التغطية الأمنية للدرك الوطني بلغت دركيا لكل 540 مواطنا، كاشفا عن مناطق فيها تغطية 100 بالمائة وأخرى 50 بالمائة وأخرى 80 بالمائة.