أفاد وزير التعليم والتكوين المهني، الهادي خالدي، أن مصالح الداخلية والجماعات المحلية ستشرع ابتداء من الأسبوع المقبل، في تنصيب خلايا توجيه ومرافقة الشباب عبر كامل ولايات البلاد، مضيفا أن 30 بالمائة من خريجي مراكز التكوين والتعليم المهني يعملون بالسوق الموازية. أكد، أمس، وزير التعليم والتكوين المهني في تصريح صحفي بمجلس الأمة على هامش أشغال اليوم الدراسي حول التشغيل والتكوين، أن مصالح وزارة دحو ولد قابلية، ستشرع في تنصيب خلايا التوجيه ومرافقة الشباب عبر كل ولاية، ابتداء من الأسبوع المقبل، تطبيقا لتعليمات الرئيس بوتفليقة التي جاءت في خطابة للأمة وأعلن بموجبه عن عدد من الإصلاحات السياسية والتشريعية. وتتكون هذه الخلايا، حسب الوزير الهادي خالدي، من الأخصائيين والخبراء من مختلف القطاعات الوزارية، على أن تتولى الاستماع إلى فئة الشباب ومشاكلهم مع البحث عن حلول فورية لها ومرافقة مشاريعهم الاستثمارية، كما يعول على هذه الخلايا في محاربة بيروقراطية الإدارة وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية. من جهة أخرى، اعترف وزير التعليم والتكوين المهني بوجود اختلال بين سوق العمل والتكوين، مستدلا بتسجيل مصالحه ل 30 بالمائة من خريجي مراكز التكوين والتعليم المهنيين “عاملون” في السوق الموازية للتشغيل في مختلف المجالات، وأبرزها تجارة الأرصفة، ومن هذا المنطق تقرر حسب مسؤول قطاع التكوين المهني، تعزيز آلية التحويل المهني، وذلك باعتماد تكوينات قصيرة المدى لفترة 6 أشهر لإعادة تأهيل بعض ذوي التخصصات القريبة من احتياجات سوق العمل.