تباشر شركة “الجزائر –استثمار” عملية تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بأغلفة مالية تصل 50 مليون دج، وتشترط الدخول في البورصة للاستفادة من المزايا. أكد المدير العام لشركة “الجزائر - استثمار” يوسف لعشاب، أول أمس، بقسنطينة أن المستثمرين الراغبين في إنشاء أو تطوير وتنمية مؤسساتهم بإمكانهم تجسيد ذلك دون خطر، بفضل تقنية “رأس مال-استثمار” مع الحصول على تمويل بقيمة 50 مليون دج لمشاريع منتقاة. وأوضح خلال ندوة نشطها بقصر الثقافة مالك حداد بحضور متعاملين اقتصاديين ومستثمرين أن رأسمال الاستثمار الذي تم إدراجه مؤخرا في الجزائر يعد أداة أكثر ملاءمة لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعد هذه المهمة أساس وجود شركة “الجزائر- استثمار” الذي يتوفر على رأس مال اجتماعي بقيمة 1 مليار دج بحوزة كل من بنك الفلاحة والتنمية الريفية والصندوق الوطني للتوفير والاحتياط – بنك. وأكد ذات المسؤول أن “تدخل شركة رأس مال- استثمار يسمح بتدعيم وتعزيز الصناديق الخاصة للشركة الممولة وكذا تحسين قدراتها المتعلقة بالديون لدى البنوك، من خلال ميزة التعاون مع شريك مالي يقدم كذلك خبرة ومؤهلات في مجال التسيير دون ضمانات حقيقية أو شخصية”. وأضاف “التقنية تعد تمويلا من خلال مشاركات قليلة ومؤقتة في رأسمال شركة عن طريق إدخالها في البورصة”. وبشأن طرق الخروج في حالة التمويل عن طريق رأسمال- استثمار، أوضح أنه خلافا لتسديد الديون البنكية التي تكون على أساس استيفاء الديون “رأس مال زائد فوائد” والخروج في حالة التمويل من خلال مشاركة، يتم وفقا للكيفيات التي تم ضبطها من الطرفين وذلك في تعهد يسمى معاهدة المساهمين