أكد الشيخ فرحات المنجى أحد كبار علماء الأزهر أن ذكر الله تعالى والمصطفى صلى الله عليه وسلم من الأمور المحببة لدى المسلمين ولدى أسماعهم على أي صفة، مشيراً إلى أن الأغاني والمديح الإسلامي المصحوب بموسيقى حلال شرعا ولا يجد فيه أي لون من الحرمة، وأشاد بأغاني ألبوم في حضرة المحبوب للمطرب وائل جسار والشاعر الكبير الدكتور نبيل خلف والملحن وليد سعد، مؤكداً أنها من النماذج الناجحة جداً في هذا المجال. وقال “تعجبني جداً أغاني المديح في المصطفى صلى الله عليه وسلم، التي تعدد شمائله وصفاته الحسنة التي ينبغي للمسلم أن يتحلى ويتصف بها، وكذلك الأغاني التي تحثّ على القيم الإسلامية الحميدة والوفاء بالعهد والشجاعة، وألاّ يكون المسلم جباناً، والنهي عن المنكرات”. وأضاف “هذا اللون من الغناء مباح شرعاً ولا أجد فيه أي لون من الحرمة، لأنه يحث على الفضائل، ويشترط في أي أناشيد أو أغان دينية مصحوبة بموسيقى ألاّ تكون على طريقة يصاحبها لون من الخلاعة والمجون أو يتم ذكرها وترديدها في مكان لا يجب أن يذكر اسم الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم فيه، ولقد سمعت كثيراً من هذه الأغاني، وأطرب بشدة لسماعها لأنها تهز مشاعري ولا أجد فيها سوى ذكر الله تعالى ورسوله بما يليق:. وذكر أن هناك انتشاراً كبيراً للأغاني والأناشيد الإسلامية المنتشرة بموسيقى في الولاياتالمتحدة والغرب، وأن الكثير من المسلمين يتشوقون كثيراً إلى سماع هذه الأغاني، ويطربون بها أشد الطرب، وأكد أنه خلال زيارتي للولايات المتحدةالأمريكية وجد أن أغاني في حضرة المحبوب منتشرة بشدة هناك ويلتف حلوها الجميع، وقال “حينما تفحصت الكلام والألفاظ التي تقال في هذه الأغاني الإسلامية وجدتها لا تخرج مطلقاً عن أصول الشريعة الإسلامية، وإنما تعتصر حبا في رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وذوبانا في حب الله سبحانه وتعالى”.