عبرت مجموعة من المجاهدات ورفيقات درب المجاهدة نادية صغير مختار التي توفيت يوم 22 أفريل المنصرم بالعاصمة عن استنكارهن لتجاهل وزارة المجاهدين لكفاح المجاهدة نادية صغير مختار. وجاء في بيان لرفيقات درب المجاهدة، بينهن لويزة إغيل أحريز ويمينة إيجري عمورة "نينات" وعقيلة وارد أن نادية صغير مختار عانت من تهميش السلطات وتنكرهم لنضالها وكفاحها ، حيث كانت المجاهدة المذكورة عضو في المنظمة الخاصة لفيدرالية فرنسا خلال الثورة التحريرية، وقامت بعدد من العمليات في فرنسا قبل أن تسجن في خريف 1958 في سجن "بومات". وذكر البيان أن المجاهدة نادية صغير مختار لم تتلق التفاتة من السلطات الجزائرية منذ عودتها إلى الوطن بعد الاستقلال وعاشت في ظروف صعبة بعد فقدانها لزوجها ولم تتحصل سوى على شقة في سنة 1987 بفضل والي العاصمة، وقد توفيت فيها مؤخرا دون أدنى اعتبار من وزارة المجاهدين.