اكتشف أحد المواطنين، صباح الجمعة الماضية، جثة مشوهة عليها آثار حروق شديدة ومربوطة بحبل إلى جذع أحد الأشجار في غابة سيدي بن ذهيبة على بعد مئات الأمتار عن مدينة ماسرى جنوب مدينة مستغانم، حيث أبلغ عناصر الدرك الوطني الذين باشروا تحقيقا لتحديد هوية صاحب الجثة وظروف وملابسات مقتله، خصوصا وأن آثار التعذيب كانت بادية بوضوح على كل أجزائها، إلى جانب حروق متعددة كما تظهر عليها آثار جروح بسلاح أبيض إلى درجة بروز أحشاء الجثة. ولم يتم تحديد هوية صاحبها بفعل شدة الحروق المركزة في منطقة الوجه. وقد بيّنت التحقيقات الأولية أن جثة المتوفي قد جرت من الغابة إلى مكان اكتشافها بالقرب من حي 59 مسكن. وغير بعيد عن مكان الجثة ،أدى انهيار جدار قديم بحي 19 مارس بمدينة ماسرى، أول أمس، إلى جرح شخصين أحدهما في حالة غيبوبة في مصلحة الاستعجالات بحي تيجديت بمستغانم.