البليدة القبض على مروجي مشروبات كحولية وحجز 1200 قارورة في موزاية أفاد مصدر أمني موثوق ل”الفجر”، أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة موزاية، الواقعة غرب ولاية البليدة، وفي إطار العمليات الرامية إلى محاربة التجارة غير الشرعية للمشروبات الكحولية، تكون قد نجحت مؤخرا من وضع حد لنشاط أحد أكبر مروجي تلك المشروبات بالمنطقة. يتعلق الأمر بالمتهم المدعو “م.ز”، البالغ من العمر 26 سنة، حيث تم حجز 950 قارورة خمر من مختلف الماركات العالمية كانت مخبأة داخل سيارة من نوع “رنو طرفيك” بشارع زيدان محمد. وحسب نفس المصدر، فبعد التحقيق مع المتهم الأول تم القبض على شريكه الثاني المدعو”ش.ب”، البالغ من العمر 22 سنة، من ولاية بجاية. وفي نفس الحملة تم القبض على متهم آخر يدعى “س.س”، البالغ من العمر 28 سنة، كان يروج للخمور بسيارته من نوع “رونو سنبول” بالقرب من السكة الحديدية الكائنة بمدينة موزاية، حيث تم حجز 203 قارورات خمر خلال تلك العملية. وقد تم تقديم المتهمين الثلاثة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون، والذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت بعد أن وجه لهم تهمة بيع مشروبات كحولية بدون ترخيص. العاقل زهية المتهم ادعى أنه ابن مسؤول سام إيفواري ينصب على جزائري ويسلبه 270 مليون سنتيم أدانت هيئة محكمة الحراش رعية إفريقي من جنسية إيفوارية ب4 سنوات حبسا نافذة وغرامة مالية بقيمة 100 ألف دج، إثر تورطه في قضية نصب واحتيال، حيث توبع المتهم من قبل محكمة الحال على خلفية احتياله على الضحية المدعو”م. محمد” والذي سلبه مبلغ 270 مليون سنتيم، بناء على خطة محكمة قام بها للإيقاع بالضحية بعد ادعائه أنه ابن سياسي معروف بكوت ديفوار. حيثيات القضية تعود إلى شهر ماي من السنة الماضي، عندما تعرف الضحية المدعو “م.محمد” على المتهم الإيفواري بساحة أودان في العاصمة بعدما تقدم منه المتهم ليسأله عن المكتبة العمومية بذات الشارع من أجل شراء كتب، مدعيا أنه طالب جامعي من كوت ديفوار، وهو حاليا يزاول دراسته بجامعة بومرداس، كما اخبره بأنه ابن رجل سياسي معروف ببلده. وفي نهاية الطريق تبادلا أرقام الهاتف حتى يظلا على اتصال. وبعد عشرة أيام اتصل المتهم بضحيته وسرد له الظروف الصعبة التي يمر بها بسبب الحرب الأهلية الناشبة ببلاده، وطلب منه مساعدته في العثور على منزل بالجزائر من أجل إقامة عائلته به وتسجيله باسمه لثقته فيه. وأضاف الضحية في تصريحاته أنه رافق المتهم لسفارة جنوب إفريقيا وتسلم بطاقات ببيانات تحمل الاسم واللقب والعنوان الالكتروني، تخص المبالغ المالية التي من المرتقب تسلمها، وأشار أيضا إلى أن المتهم طلب منه مبلغا ماليا من أجل فتح حساب دبلوماسي بالسفارة، حيث قدم له مبلغ أولي قدر ب300 ألف أورو، ثم أضاف له مبلغ 20 ألف أورو. وأوضح أن المتهم بعد ذلك صار يتهرب من الرد على مكالماته الهاتفية.. سميرة.ب ادعى أنه شرطي حين القبض عليه الحبس لسارق أحذية المصلين في برج الكيفان التمست النيابة العامة لدى محكمة الحراش، تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا ضد كهل في الأربعينات من العمر يدعى “عيسى“ مع تغريمه ب 20 ألف دج غرامة مالية نافذة، لمتابعته بتهمة السرقة التي ارتكبها في أقدس مكان في الأرض هو المسجد. ولم يكتف المتهم بالسرقة بل ادعى عند ضبطه من قبل القائمين على المسجد أنه عنصر من عناصر الأمن الوطني ولا يحق لهم القبض عليه. المتهم أنكر الوقائع الموجهة إليه جملة وتفصيلا، مدعيا أمام رئيس الجلسة أن القائمين على المسجد هم عناصر ينتمون لجماعة إرهابية، أرادوا اختطافه كرهينة، ولأنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب مقاومته لهم اختلقوا له هذه القضية انتقاما منه..! غير أن شهادة الشاهد الذي حضر الجلسة أكد أنه رأى المتهم وهو يقدم على سرقة كيس من أحذية المصلين، بعدما تبعه عندما ارتاب في أمره ببيت الوضوء، ليضبطه متلبسا بسرقة حذاء رماه لدى مفاجأته له ثم أخبره بأنه شرطي، الأمر الذي لم يصدقه الشاهد، واجتمع جميع المصلين ثم اقتيد المتهم إلى مركز الشرطة ببرج الكيفان، أين أحيل على المؤسسة العقابية، ومن ثم على العدالة ليحاكم وفقا للقانون.