أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة المسمى “أ.ع” بالسجن النافذ لست سنوات، والمتهم بارتكابه جناية الفعل المخل بالحياء على قاصر دون ال16 سنة بالعنف. القضية تعود إلى سنة 2007 حين رفعت والدة الضحية شكوى ضد المعني بالأمر أمام مصالح الدرك الوطني بموزاية، تفيد في فحواها استدراج المعني بالأمر لابنها من أمام مدرسته، والذهاب به إلى مكان بعيد عن الأنظار أين اختلى به ومارس عليه أفعالا مخلة بالحياء. ذات الأقوال أوردها الضحية أمام مصالح الدرك الوطني، والمسمى “ب.م” البالغ من العمر 15 سنة، مؤكدا أنه بتاريخ شهر ديسمبر من سنة 2007 كان خارجا من المدرسة الكائنة بمدينة موزاية، غرب البليدة، أين إلتقى بالمتهم الذي طلب منه مرافقته في طريقه، ولما لم يكن الضحية عالما بما ينتظره وافق على طلبه، وبكل سذاجة وطيبة قلب توجه معه نحو محطة القطار، بطلب من الجاني دائما الذي فاجأه بمجرد وصولهما إلى عتبة باب المحطة بخطف محفظته منه ورميها بعيدا شأنها شأن مئزره، وذلك لكي ينزع صفة التلميذ عن أعين من يمكن أن يلمحهما، ويأمره ركوب القطار معه ويأخذه لاحقا إلى أحد الحقول البعيدة بمدينة موزاية، أين اختلى به في إحدى الغرف المهجورة بالمزرعة التي ساقه إليها، ويعتدي عليه تحت طائلة التهديد بالسكين لمدة أربعة أيام كاملة، قبل أن يتمكن التلميذ المسكين من الفرار بجلده من قبضة جلاده، وعاد أدراجه إلى منزل والديه، ليتم التبليغ عن الحادثة التي كلفت المتهم ست سنوات سجنا نافذة.