قررت، أمس، محكمة الجنايات لمجلس قضاء الجزائر تأجيل النظر في ملف عاشور عبد الرحمن وصهره "س. جمال" المتابعان بجناية الغش الجبائي بقيمة 53 مليار دج (5300 مليار سنتيم) والمشاركة في الغش الجبائي، إلى 11 جويلية القادم وهذا لغياب المتهم الرئيسي، عاشور عبد الرحمن، ومشاركته في اجتياز شهادة البكالوريا. وسبق وأدانت جنايات مجلس قضاء الجزائر في 2009 المتهمين الاثنين في ذات الملف بأربع سنوات حبسا نافذا، وطعنت النيابة العامة ودفاعهما في الحكمين الصادرين ضدهما، وقبلت المحكمة العليا بعودة الملف من جديد إلى أروقة المحاكم، في انتظار برمجة القضية الثانية المتابع فيها عاشور عبد الرحمن برفقة عدة متهمين آخرين، بينهم إطارات بالأمن الوطني وزوجته، والمتعلقة باختلاس وتبديد أزيد من 3200 مليار سنتيم من البنك الوطني الجزائري، حيث سبق إدانة عاشور عبد الرحمن في 2009 ب 18 سنة سجنا نافذا وباقي المتهمين معه بأحكام متفاوتة. وتعد هذه ثاني مرة يشارك فيها عاشور عبد الرحمن في امتحانات البكالوريا على أمل أن ينجح فيها وإتمام دراسته بالجامعة، إذ كشفت مصادر مقربة منه بأنه ينوي في حال اجتيازه بنجاح فيه الالتحاق بمعهد الحقوق والعلوم الإدارية.