قامت مديرية الحماية المدنية بولاية بومرداس، بتحضير مختلف العتاد اللازم للتدخلات خلال موسم الاصطياف، وتدعيم مختلف مصالحها بوسائل مادية وبشرية لمواجهة مختلف أخطار البحر، كما عملت على وضع جهاز أمني فعّال منذ اليوم الأول للافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف والاستجمام على كافة الشواطئ المسموحة للسباحة البالغ عددها 27 شاطئا محروسا قصد توفير راحة وأمن المصطافين. حسب مصدر من مديرية الحماية المدنية بولاية بومرداس، فقد تم تسخير فريق عمل من المحترفين وكذا الموسميين بعنوان موسم الاصطياف لسنة 2011، حيث تم تسخير وسائل بشرية معتبرة متمثلة في 61 محترفا للسهر على السير الحسن بالشواطئ المحروسة متمثلة في مفتشين برتبة ضابط، 5 غطاسين محترفين وسائقي زوارق، إضافة إلى 27 عون حماية مدنية بصفتهم رؤساء مراكز الحراسة و27 من مساعديهم. أما الحرّاس الموسميين فقد بلغ عددهم هذه السنة 231 حارسا موسميا موزعين على مستوى الشواطئ المحروسة خلال شهر جوان، حيث سيرتفع عددهم إلى 300 حارس شهر جويلية الداخل، إذ تشهد شواطئ الولاية ذروتها في استقبال المصطافين، فيما يتناقص عدد الحرّاس الموسميين خلال شهري أوت وسبتمبر إلى 180 و120 على التوالي بالموازاة مع حلول شهر رمضان المعظم. أما فيما يخص الوسائل المادية المسخرة، واستنادا لذات المصدر، فقد تم وضع 6 سيارات تحت الخدمة موزعين على ثلاثة قطاعات للتدخل وذلك في كل من شاطئ دلس، جنات، زموري البحري، الكرمة، بومرداس وبودواو البحري. كما سخرت سيارة اتصال خاصة بمفتشي الشواطئ، إضافة إلى 13 زورقا منها 3 زوارق مطاطية نصف صلبة و10 مطاطية، وتم توفير ما يناهز 135 عوامة إنقاذ، 114 سعف الغطس، 138 قناع و138 أنبوب خاصة بالغطس، إضافة إلى 250 صفارة إنذار، 70 لباس إنقاذ و27 حقيبة أدوية بمختلف أنواعها، إضافة إلى محامل وألبسة خاصة بالحراس الموسميين وغيرها من الوسائل المتعلقة بالتدخل والتي تستعمل في عملية إنقاذ المصطافين من خطر البحر. وأضاف المصدر ذاته، أنه وبهدف ضمان الراحة والاطمئنان للمصطافين على مستوى مختلف الشواطئ المحروسة، عمدت مديرية الحماية المدنية بولاية بومرداس إلى وضع برنامج مراقبة وتفتيش قصد الوقوف على مدى تطبيق الجهاز الأمني ومراقبة وتفتيش وسائل التدخل والحراسة، إضافة إلى مراقبة مدى احترام رؤساء المراكز والحراس الموسميين الأوقات القانونية للعمل. كما يهدف البرنامج إلى فتح تحقيقات حول أسباب كل حالة وفاة غرقا من طرف لجنة ولائية متكونة من ضبّاط الحماية المدنية، إضافة إلى التبليغ عن كل العراقيل والنقائص المسجلة في الميدان مع تقديم اقتراحات لتدعيم الجهاز الأمني للحماية المدنية.