سيشارك حوالي 128 رياضيا منها 64 فتاة في الطبعة الثالثة والثلاثين للبطولة الوطنية لتنس الطاولة فردي، لموسم 2010-2011 المقرر من 16 إلى 18 جوان الجاري بالقاعة المتعددة الرياضات بسيدي موسى. الرياضيون ال128 الممثلون لحوالي ثلاثين ناديا سيتبارون على الألقاب الوطنية التي هي بحوزة لعربي بورياح (نادي كريتاي/فرنسا) عند الذكور وفتيحة بوكلاراس (نجم بودواو) لدى الفتيات. ويضم العدد المعلن من قبل الاتحادية كذلك النسبة المقترحة والمختارة من قبل المديرية التقنية الوطنية والتي تصل إلى 16 لاعبا منهم ثماني لاعبات. وعن المنافسة صرح المدير التقني الوطني السيد منير بساح أن “128 لاعبا ولاعبة تم تحديدهم من خلال الترتيب الوطني العام الذي تم إدراج طيلة الموسم، حيث شارك اللاعبون واللاعبات في مختلف المنافسات والدورات التي نظمت على المستوى الوطني وجمع النقاط خلالها”. وأضاف أن “هؤلاء اللاعبين واللاعبات هم ال64 الأحسن (ذكورا وإناثا) على المستوى الوطني”. وبالنسبة لنائب رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة تنس الطاولة السيد لياس خنيش، فإن الطبعة ال33 للبطولة الوطنية ستجمع أحسن الرياضيين الجزائريين. “نحن ننتظر منافسة قوية وتنافسا شديدا ما من شأنه أن يرفع مستوى البطولة. كما ستسمح البطولة لمدربي الأندية والمنتخبات الوطنية للوقوف على إمكانيات لاعبيهم وتقييم العمل الذي قاموا به طيلة موسم كامل”. وعكس المواسم المنصرمة حيث كان الرياضيون يتأهلون إلى المرحلة النهائية من البطولة عبر المنافسات الجهوية، فإن هذه السنة قررت الاتحادية الجزائرية وضع في متناول الرياضيين طيلة موسم كامل “عدة دورات وطنية للرفع من مستواهم التنافسي وإعطاء الفرصة للجميع من أجل كسب النقاط الكافية التي تمكّنهم من تسجيل حضورهم في البطولة الوطنية”.