أقدم، أمس، ما يقارب 300 مواطن من سكان بلدية المعاريف بولاية المسيلة على اقتحام حظيرة البلدية وحرق حافلتين قبل أن يتوجهوا إلى مقر الحالة المدنية الذي أحرقوا جزءا منه، حسب مصدر محلي، أكد أن المحتجين قدموا من قرية بانيو لدوافع سياسية وعشائرية محضة وليس لهم أي مطالب اجتماعية، في حين تشير مصادر متطابقة إلى أن القطرة التي أفاضت الكأس، تعود لأسباب تنموية؛ حيث رفع سكان القرية المذكورة عدة مطالب تتعلق بالتهيئة الحضرية ومناصب الشغل وغيرها من المطالب واتهموا رئيس البلدية بالسعي إلى زرع الفرقة بين أبناء البلدية وممارسته للإقصاء. من جهته، فند مصدر أمني أن يكون المحتجون قد أحرقوا جزءا من مقر الحالة المدنية، مؤكدا خبر حرق الحافلتين بعد اقتحام حظيرة البلدية من طرف عشرات المحتجين. وحول الدوافع الحقيقية لذلك، أضاف ذات المصدر أن الأسباب تعود إلى خلافات قديمة حول قطعة أرض.