وصف القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، صالح قوجيل، الزيارة الأخيرة التي أداها له عبد العزيز بلخادم، ب”المبادرة الطيبة”، في انتظار ما تسفر عنه نتائج لقاءات أخرى، قبل انعقاد الدورة الاستثنائية للجنة المركزية المقررة في 23 جويلية المقبل. وقال صالح قوجيل، في تصريح خص به “الفجر” بمقر المجلس الشعبي الوطني، أنه لم يتم بعد الاتفاق بين الأمين العام لجبهة التحرير الوطني وتيار حركة التقويم والتأصيل، باستثناء اتفاق على لقاءات أخرى بين قيادات الطرفين يتم عقدها خلال الأيام المقبلة، وهي اللقاءات التي يتم فيها التفاوض على شروط التقويميين، يقرها القانون الأساسي وليس صراع أشخاص ومواقع، حسب تصريح صالح قوجيل. وأضاف القيادي الافالاني أنه إذا تم الاتفاق على هذه الشروط فستتم المشاركة في دورة اللجنة المركزية الاستثنائية المقررة في 23 جويلية المقبل لمواصلة مقترحات الحزب بخصوص مشروع تعديل الدستور، نظام الحكم والعهدات الرئاسية. وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أدى الأسبوع الماضي، زيارة مجاملة للقيادي صالح قوجيل، بمنزله بأعالي العاصمة، وهي الزيارة التي فاجأت الجميع، وكانت من ثمار الاتصالات التي فتحها الأمين العام مع المنشقين بوساطة من هيئة العقلاء التي يرأسها عبد الحق بن حمودة.