نحن المستفيدون من مشروع ال 100 / 140 مكسن اجتماعي تساهمي المسجل لصالح سكان بلدية بن عكنون منذ سنة 2005، والمزمع إنجازه بالعاشور من طرف المرقي ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي المكلف سنة 2008 بعد قبول ملفاتنا نهائيا منذ سنوات الثمانينات والتسعينات من طرف مختلف اللجان على مستوى المصالح المعنية بالبلدية والدائرة الإدارية لمقاطعتنا التابعين لها، وكذا مديرة السكن لولاية الجزائر، رغم أن أغلبية المسجلين في القائمة النهائية كان بإمكانهم الاستفادة من برامج السكنات الاجتماعية عوض التساهمية نظرا لأوضاعهم الاجتماعية وأقدميتهم وإقامتهم بالبلدية، إلا أننا قبلنا بهذا الحل بموجب التأكيد لنا من طرف رئيس البلدية، وهذا منذ عهدته الأولى، على إنجاز هذا المشروع في مدة لا تتجاوز 24 شهرا، إلا أنه وهو على وشك إتمام عهدته الثانية والمشروع لم ير النور إلى يومنا هذا، بالرغم من دفعنا للقسط الأول والمقدر ب700000.00 دج (70 مليون سنتيم) من حصتنا التساهمية وفقا للشروط القانونية المعمول بها. للإشارة، عملية التهيئة كانت سلمت إلى أحد المقاولين الخواص الذي بدأ عمله لمدة زمنية قصيرة، ليتم إيقافه دون معرفة الأسباب الحقيقية من طرف المسؤولين عن إنجازه. وعليه يشرفنا أن نتقدم إلى فخامتكم سيدي الرئيس بهذه العريضة والتي نأمل من خلالها إبلاغكم عن العراقيل التي يشهدها هذا المشروع رغم إصداركم للتعليمات، وكذا توفيركم لكل الإمكانيات والتسهيلات للمرقين بإصداركم لقوانين تشجيعية يتمكن المواطن البسيط والمسكين الحيازة من على مسكن لائق وكريم، كما هو منصوص عليه دستوريا، لذا أملنا في فخامتكم لتدخل مصالحكم التي ثقتنا فيها كبيرة للتدخل بإصدار الأوامر للمصالح المعنية قصد الانطلاق في بداية الأشغال، وإتمام المشروع في الآجال المحددة، علما بأن الحصة السكنية هذه سلمت من طرف ولاية الجزائر وسجلتها لصالح بلدية بن عكنون منذ عدة سنوات، كما أشرنا إليه أعلاه، وبعد تسوية الوضعية الإدارية للقطعة الأرضية ببلدية العاشور وتسليم المشروع لديوان التسيير العقاري لحسين داي المكلف بتجسيد هذا الإنجاز ودفعنا حصتنا التساهمية، لاحظنا تماطلا وغموض فادحين، ما أدى بنا كمستفيدين لطرح عدة تساؤلات رغم طرقنا كل أبواب المسؤولين المعنيين من بلدية ودائرة ومرق. ولكن لا حياة لمن تنادي، ولم نسمع إلا بالوعود الكاذبة المتتالية عبر كل هذه السنوات دون أن نراها تتجسد ميدانيا والخوف من توقيفه أو إلغائه. كما نعلمكم أيضا فخامة الرئيس بأن أغلبية المستفيدين يعيشون في ظروف اجتماعية مزرية في ظل هذه الأزمة التي يعانون منها، وما زاد من معاناتهم أن مشروع سكناتهم الذي انتظروه طويلا لم ينطلق، ومنهم من هم في طريق التقاعد أو الزواج المؤجل ورغم كبر سنهم، أو في مشاكل دائمة ومستمرة مع عائلته نظرا للضيق الذين يعيش فيه وما ينجر عنه. في هذا الإطار وتبعا لما سبق ذكره وشرحه لفخامتكم، وتجسيدا لتعليماتكم الصارمة ومجهودكم الكبير بفضل سياستكم النيرة والرشيدة المتخذة والمعلن عنها في شتى المجالات من أجل رفع الغبن عن المواطن الجزائري والتكفل بانشغالاته، نرجو منكم سيدي الرئيس التدخل حتى يتسنى لنا كمواطنين إزالة هذا الحمل الذي أصبح ثقيلا علينا لعدم تحمله طويلا والخروج من القلق المحدق الذي أصبح لا يفارقنا ويهدد حياتنا وحياة أبنائنا اليومية، خوفا من عدم الخروج من هذا النفق المظلم وفقدان لأمل العيش الكريم في بلد العز والكرامة. تقبلوا منا فخامة الرئيس أزكى عبارات الاحترام والتقدير المستفيدون من مشروع 100 / 140 مسكن اجتماعي تساهمي بالعاشور المسجل لصالح بلدية بن عكنون المذكورة أسمائهم في الجدول الملحق بهذه العريضة.