شهدت بلدية أولاد يعيش بولاية البليدة، نهاية الأسبوع المنصرم، نشوب حريق مهول أتى على 9 محلات تجارية مخصصة لبيع الدواجن، حيث أتلف جميع المعدات التي كانت بها ومنها أجهزة التبريد، وذلك بالسوق الشعبي المعروف بسوق “الجواجلة”. وأدى هذا الحريق أيضا إلى إتلاف 80 رفا لعرض مختلف السلع، فيما ساهمت الرياح التي عرفتها المنطقة في تلك الليلة في الانتشار السريع لألسنة اللهب، وهو ما اضطر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بالبليدة، للتدخل رفقة كل من وحدات الشفة بوفاريك وبوينان، من أجل الحد من انتشار النيران التي كادت أن تمتد إلى حظيرة مجاورة للمركبات المتواجدة على مستوى حي 1024 مسكن، كانت تضم 200 مركبة سياحية، و25 حافلة و30 شاحنة. وقد تم فتح تحقيق في أسباب هذا الحريق التي تبقى مجهولة لحد الساعة بغض النظر عن الأخبار المتداولة حول حدوث تماس كهربائي، في أحد تلك المحلات، وذلك في انتظار نتائج التحقيق الذي شرعت فيه المصالح المختصة. ...وحجز 3 كلغ من الكيف المعالج ب”موزاية” وضبط مروجيها من جانب آخر تمكن عناصر فرقة الدرك الوطني ب”موزاية” غرب ولاية البليدة مؤخرا، من إلقاء القبض على مجرمين اختصوا في الترويج لمادة الكيف المعالج مع حجز ما يقارب 3 كلغ من هذه السموم. العملية، ووفقا لمصدر أمني، تمت بناء على معلومات وصلت إلى ذات الجهة، التي استغلتها للتحقيق في الموضوع، ليتم الكشف بمقتضاها عن تورط 3 أشخاص في القضية، ألقي القبض عليهم متلبسين بحيازة ما يقارب 3 كلغ من الكيف المعالج على متن سيارة سياحية بوسط المدينة. ويتعلق الأمر بالمدعو “غ.م” 58 سنة، “ب.أ” 56 سنة، و”أ .م” 42 سنة، حيث كان الثلاثة يستعدون لترويج تلك الكمية من المخدرات في وسط شباب المنطقة. وبالاستماع إليهم أثناء التحقيق معهم، كشف المتهمون عن مكان إخفائهم لسلعتهم والتي تكون في الغالب في الأراضي والبساتين الفلاحية المتواجدة خارج إقليم مدينة موزاية، لإبعاد الشبهة عن تحركاتهم. وتم تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون مع نهاية الأسبوع، والذي أمر بإيداع المسمى “غ.م” الحبس المؤقت، مع وضع البقية تحت الرقابة القضائية إلى حين محاكمتهم في وقت لاحق.