يدور حديث في الشارع الشلفي أن الرئيس مدوار لا يريد تجديد عقدي مكيوي ومحمد رابح اللذين يوجدان في نهاية عقديهما بعد نهاية الموسم الحالي. فلو أرادت إدارة النادي أن تجدّد فعلا لهذين العنصرين لكان مدوار قد اتصل بهما ولتم استدعاؤهما إلى المكتب من أجل التفاوض. إلا أنه منذ أن استلما مستحقاتهما العالقة بعد مباراة وداد تلمسان لم يعودا إلى الشلف مجددا. وهذا ما يؤكد أنهما لن يكونا ضمن التعداد الرسمي الموسم القادم بنسبة كبيرة، وما عليهما إلا البحث عن أندية أخرى تريد الاستفادة من خدماتهما دون تضييع المزيد من الوقت وانتظار الأولمبي ومدوار. مكيوي تردّد في اتخاذ القرار النهائي بالنسبة للاعب مكيوي، فإن مدوار كان قد اتصل به وضرب له موعدا ليلتقيه في الشلف يوم الخميس المنصرم، تماما مثلما فعل مع اللاعب علي حاجي الذي التحق بالمكتب وجدّد عقده دون أي إشكال، حيث كان يضعه ضمن قائمة اللاعبين الذين يمنح لهم الأولوية بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها، إلا أن مكيوي تخلّف عن الموعد وفضّل التريث وطلب مهلة طويلة للتفكير، ما يدل أنه متردد في الإمضاء والتجديد مع الشلف. لذلك فإن الإدارة الشلفية لم ترد أن تجدد له تماما مثلما فعلت مع الحارس ڤاواوي الذي غادر ولم يعد ثم تم استقدام بدله الحارس غالم. محمد رابح لا يلقى الإجماع لاعب آخر يبدو أنه لم يعد يلقى الإجماع ويتعلق الأمر بمحمد رابح. فرغم أنه أدى نهاية موسم في المستوى عندما شارك في اللقاءات الأخيرة، وحقق عدة نتائج إيجابية ساهمت في احتلال الشلف المرتبة الأولى والمشاركة في المنافسة الإفريقية الموسم القادم، إلاّ أنّ الإدارة الشلفية تريد تدعيم نوعي لخط الوسط، لذلك باشر الرئيس مدوار مفاوضاته مع لاعب مولودية وهران عيساوي أول أمس وتحصل على موافقته المبدئية وقد يمضي على عقده قريبا، خاصة أنه اقترح عليه عرضا مغريا لا يُرفض.