عبّر المستفيدون في إطار الصندوق الوطني للمعادلة الاجتماعية ببلدية سفيزف بولاية سيدي بلعباس، عن مدى استيائهم واستنكارهم جراء تأخر إنجاز حصة 100 سكن. وأكدت تلك الفئة أنه على الرغم من إتمامهم لكل الإجراءات بما في ذلك الشطر الأول من الحصة المالية المقدر ب 30 مليون سنتيم والاستجابة لكل الشروط المنصوص عليها في العقد، إلا أن ورشات العمل تشهد تأخرا منذ 05 سنوات، وهو ما زاد من معاناتهم مع أزمة السكن التي أثرت وبشكل سلبي على حياتهم بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار، حيث إن أغلب المكتتبين من فئة الشباب ومحدودي الدخل، الذين أكدوا ضرورة تدخل السلطات الوصية من أجل النظر في الأسباب الحقيقية وراء عدم بعث ورشات المشروع وتسليمه في آجاله المحددة، حيث فشلت المحاولات التي دفعت بهم في العديد من المرات التنقل إلى مقر الصندوق الوطني للمعادلة الاجتماعية بولاية تلمسان، للاستفسار عن مصيرهم، ولم يتلقوا غير جملة من الوعود.