سخّرت مديرية التجارة لولاية تبسة خصيصا لمراقبة نشاط التجار خلال الشهر الفضيل كل الوسائل البشرية والمادية، ممثلة في 17 فرقة و03 سيارات وضعت لمراقبة أسواق الولاية حسب خصوصيات هذا الشهر، قصد محاربة الممارسات والاختلالات التي من شأنها أن تؤثر سلبا على الأسعار ومطابقة المنتجات والخدمات التي تعرف إقبالا من طرف المستهلكين. ذات المصدر أضاف أنه في إطار الممارسات التجارية، ستوجه تدخلات لأعوان المراقبة لمحاربة المضاربة بكل أشكالها والممارسات التجارية غير الشرعية، من خلال التركيز على مراقبة أسعار المنتجات الغذائية وإشهارها ومحاربة ظاهرة التغيير الظرفي للأنشطة. أما في مجال مراقبة مطابقة المنتجات والخدمات سينصبّ نشاط أعوان المراقبة على المنتجات التي تعرف إقبالا من طرف المستهلك التي يمكنها أن تشكّل خطرا على صحته، وعلى مراقبة قواعد النظافة وسلامة المنتجات المعروفة بسرعة التلف، وعلى مدى احترام التجار وسائل التبريد والقواعد الحسنة للتخزين والنقل. وقبل ذلك، تميز نشاط مصالح الرقابة لمديرية التجارة لولاية تبسة خلال الفترة الممتدة من 20 جويلية إلى 30 منها بكثافة النشاطات متزامنة للفترة الصيفية وحلول شهر رمضان الكريم، حيث جنّدت كل الوسائل المادية والبشرية لردع كل أنواع الغش والمخالفات التي تضر بالصحة العامة للمواطن، وكذا الاقتصاد الوطني وحرص أعوان الرقابة وتأكدهم من مطابقة المنتوجات المعروضة للاستهلاك وشروط عرضها، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة. وقد أسفرت عملية الرقابة في مجال الممارسات التجارية على تسجيل 208 تدخلات و57 مخالفة حرر من خلالها 57 محضرا وقتراح غلق 25 محلا.وبلغ عدد التدخلات في مجال مراقبة الجودة وقمع الغش 218 تدخلا وتسجيل 77 مخالفة وبلغت قيمة المواد المحجوزة أكثر من 58 ألف دينار جزائري تم تحرير 75 محضرا للمخالفين، وتمثلت المحجوزات في اللحوم الحمراء غير المؤشرة والمشروبات الفورية.