سارعت إدارة الكاب إلى طمأنة اللاعبين بشأن مستحقاتهم المالية، بعد أن بدأ الحديث عن الأموال يدور وسط اللاعبين، سعيا منها للحفاظ على تركيزهم قبيل التنقل إلى تونس لإجراء التربص، حيث أكد نزار للاعبيه أنهم سيحصلون على أموالهم قبل التنقل لإجراء التربص فيما سيتحصل بعضهم على أمواله بعد العودة من تونس. لم يتلق اللاعبون التسبيق المالي المقرر بعد التوقيع مباشرة، كما أن المستقدم الجديد هريات اشترط الحصول عليه قبل بدء التدريبات، وقد سجل غيابه عن الحصة التدريبية التي تلت توقيعه في الفريق بسبب انشغاله بتسوية بعض الوثائق المتبقية في ملفه الإداري. وخلال التدريبات التي أشرف عليها المدرب العراقي مع تشكيلة شباب باتنة، توصل إلى ضرورة تسريح بعض العناصر التي لم يقتنع بإمكانياتها، دون الكشف عن هوية اللاعبين في القائمة التي قدمها المدرب للإدارة بخصوصهم، غير أن الأرجح أنهم ثلاثة لاعبين لم يقتنع التقني العراقي بأدائهم، تزامنا مع سعي الإدارة إلى انتداب لاعبين أفضل في بعض المناصب مثل محور الدفاع. وأكد الرئيس فريد نزار أن الأفضل هو من سيتقمص ألوان الفريق الموسم المقبل وسيتم فسخ عقد أي لاعب لم يقنع الطاقم الفني. ويذكر أن استقدام هريات يستوجب شطب إسم من القائمة نظرا لاكتمال التعداد. الكشف الطبي لولد تيڤيدي يكذب الشائعات جاءت نتائج الفحوصات الطبية التي قام بها اللاعب الموريتاني سيد أحمد ولد تيقيدي في إحدى العيادات المعروفة بمدينة باتنة، خلال اليومين الماضيين، مطمئنة، ولم يرد فيها حسب طبيب الفريق تعرض اللاعب لأية إصابات، مثلما شاع قبل استقدامه. وكانت أطراف قد عارضت نزار في انتداب اللاعب بحجة أنه يعاني من إصابة ونقص المنافسة. ويريد ولد التيقيدي رفع وتيرة التدريبات ليكون جاهزا، بحكم أنه تأخر في القدوم إلى باتنة بعد أن تنقل إلى موريتانيا لتسوية أموره، ويسعى اللاعب للتأقلم مع حجم التدريبات التي فرضها المدرب من أجل الوصول إلى نسبة عالية من الجاهزية قبل بداية البطولة، حيث يجد اللاعبون صعوبة بالغة في الحصة التدريبية التي تجري في النهار نظرا لارتفاع حرارة الجو والإرهاق الشديد، ما يسرب نوعا من الخمول إلى اللاعبين خلال التدريبات التي تجري بعد الإفطار، دون الحديث عن مشكل الإنارة الذي لا زال يلازم ملعب سفوحي، ولم تحرك الإدارة ساكنا لحله وتدارك الكثير من النقائص التي يشتكي منها الملعب مثل اهتراء أرضية الميدان.