علمت “الفجر” من مصدر مطلع أن غرفة الاتهام بمجلس قضاء البليدة تكون قد فتحت تحقيقا في قضية تمويل الجماعات الإرهابية الناشطة عبر إقليم ولاية تيبازة، وهي القضية التي تورطت فيها سيدة في الأربعين من العمر. وجاء الكشف عن نشاط المدعوة “م. أ” عقب إلقاء القبض على الإرهابي (ح.ع) المكنى قسّورة الذي كان ينشط تحت لواء جماعة حماة الدعوة السلفية والقتال بإقليم تيبازة، حيث كشف التحقيق مع هذا الأخير عن دور السيدة المشار إليها في دعم وإسناد الجماعات المسلحة عن طريق توفيرها للعناصر الإرهابية مجموعة هامة من الهواتف النقالة ما خلق شبكة اتصال بينهم، وهو ما تم التوصل إليه عبر التأكد من اعترافات الإرهابي المكنى قسورة من خلال التحقيق في كشوف هاتفه من المكالمات الواردة والصادرة والتي بينت ورود نحو 20 مكالمة لذات السيدة، فيما توصّلت مصالح أمن ڤوراية، حسب مصادرنا، إلى رقم آخر يعود لصاحب محل لبيع الهواتف النقالة، الذي تبين أنه تعرض للتهديد من الإرهابي المذكور فيما أوضحت أقواله أن المشتبه فيها كانت زبونة دائمة عنده باقتنائها لهواتف وبطاريات شحن بأعداد معتبرة دون أن يخطر له الاستفسار عن وجهتها.