شكل تأخر فتح المسبح البلدي بمجانة، شمال ببرج بوعريريج، أبوابه أمام الشباب استياء كبيرا في أوساطهم، بعدما بلغت بهم سخونة الطقس وشغور المرافق الرياضية والترفيهية بمنطقتهم مبالغها، حيث يعتبر الملاذ الوحيد لهم طيلة فصل الحرارة، وكذا الشأن بالنسبة لشباب القرى والبلديات المجاورة التي تعاني من انعدام هياكل ترفيهية نشطة. يأتي هذا التخلف، حسب شبان المنطقة، إثر تماطل السلطات في منح المسبح وإجراء المناقصة الأمر الذي خرج عن موعد دخوله حيز الخدمة تزامنا وحلول فصل الصيف المعهود بالنسبة لهم، فيما شكل الخلاف في إجراءات المنح والقائم بين مصالح البلدية ورئيس الدائرة الذي رفض المصادقة على المداولة المتعلقة بكراء المسبح تأجيلا غير معلوم الأجل، وذلك لفتح مناقصة جديدة وما يتبعها من إجراءات إدارية قد تزيد من طول انتظار الشباب المتعطش له وما يضاعف من معاناتهم، لاسيما أمام تقلص الفضاءات الترفيهية وصعوبة تنقلهم إلى المنتجعات والشواطئ بالنظر إلى المستوى المادي الضعيف لغالبيتهم وارتفاع تكاليف السفر لقضاء العطلة الصيفية، ما يجعل الأمر غير متاح للكثيرين، حيث يطالب مرتادو المسبح في هذا الصدد من المسئولين بالمبادرة الجادة والسريعة في حل الإشكال قبل انقضاء الصائفة. فيما أشارت المصالح البلدية من جهتها إلى قرب موعد افتتاح المسبح بعد فتح الإعلان عن المزايدة وذلك خلف المصادقة عليه من طرف رئيس الدائرة بالنيابة.