سجلت ولاية البليدة، مع نهاية الأسبوع، سلسلة من الحرائق التي أدت إلى إتلاف 16 هكتار من الغطاء الغابي والنباتي، حيث اندلع الحريق الأول بالمكان المسمى الكوايسية التوارس ببلدية أولاد يعيش، ما استدعى تدخل مصالح الوحدة الرئيسية لإخماد الحريق ومنع انتشاره إلى باقي الغابة، بعد أن أدى إلى إتلاف 3 هكتارات من الغطاء النباتي. فيما اندلع الحريق الثاني بمنطقة النحاوة ببلدية عين الرمانة وتسبب في إتلاف 4 هكتارات من أشجار الصنوبر. أما الحريق الثالث فكان ببلدية حمام ملوان التي تدخلت بها الوحدة الثانوية للحماية المدنية لبوقرة من أجل إخماد ألسنة اللهب التي أتلفت 1.5 هكتار من أشجار الصنوبر الحلبي بالمكان المسمى البرج. فيما تم تسجيل حصيلة مماثلة من الخسائر بالمكان المسمى بلهجوري بأولاد يعيش والتي عادت فيها ألسنة اللهب، لتمتد أول أمس إلى 6 هكتارات أخرى من حشائش يابسة وأحراش، قبل أن تتمكن مصالح الحماية المدنية للوحدة الرئيسية بالبليدة وبالتنسيق مع مصالح الغابات من إخماد الحريق ومنع انتشاره إلى باقي أرجاء الغابة.