الولايات المتحدة: أول محادثات هامة عسكرية مع باكستان بعد مقتل بن لادن أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية،أمس الأول، أن قائدي الجيشين الأمريكي والباكستاني سيلتقيان خلال الأيام المقبلة على أمل إعادة بناء العلاقات التي تدهورت بعد مقتل أسامة بن لادن. وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس أن قائد الجيوش الأمريكية الأميرال مايك مولن ونظيره الباكستاني الجنرال أشفق كياني سيتباحثان على هامش مؤتمر الحلف الأطلسي الحالي. وسيكون هذا اللقاء الأول بين الرجلين منذ الهجوم الأمريكي مطلع ماي على مخبأ زعيم تنظيم القاعدة في باكستان والذي أدى إلى تدهور خطير في العلاقات بين البلدين. وأضاف المسؤول ”لا يمكن أن نقول إن العلاقات توقفت كليا، لكن يجب القيام بشيء ما لترسيخها”. واتهمت باكستانواشنطن بانتهاك سيادتها من خلال شن العملية على بن لادن من دون إبلاغ إسلام آباد قبل وقوعها. وقالت واشنطن انها كانت تخشى إن يتم إبلاغ بن لادن بالمشاريع الأمريكية في حال تبلغت السلطات الباكستانية بالعملية مسبقا. ونتيجة لذلك، قررت إسلام اباد التخلي عن عشرات المدربين العسكريين الأمريكيين، كما أعلنت الولاياتالمتحدة تقليص ثلث مساعداتها البالغة 2,7 مليار دولار لباكستان لدعم الأمن. الأردن: مليونية تطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل لاقت الدعوة التي أطلقها نشطاء أردنيون مطلع الأسبوع الحالي لمسيرة مليونية لإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان ترحيبًا من قبل العديد من القوى السياسية الأردنية، وأعلنت عن مشاركتها فيها، مساء الخميس. وأعلنت اللجنة التنسيقية لأحزاب المعارضة الأردنية التي تضم بعضويتها سبعة أحزاب انضمامها للمسيرة. كما أصدرت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع المنبثقة عن قوى المعارضة من أحزاب ونقابات وشخصيات مستقلة بيانًا دعت فيه المواطنين إلى المشاركة. وأهاب رئيس اللجنة الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور في البيان ب”أبناء الشعب الأردني الأبي المشاركة في هذا الاعتصام”. وينتظر أن تعلن الحركة الإسلامية ممثلة في جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب جبهة العمل الإسلامي الانضمام للمسيرة. وكان الإسلاميون رحبوا باقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة وطالبوا الحكومة الأردنية ب”المسارعة في كنس وكر التجسس الصهيوني من عمان في ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية على سيادة ومصالح الأردن”. وجاء الإعلان عن تنظيم المسيرة بعد نجاح نشطاء مصريون مساء الجمعة الماضي باقتحام مقر السفارة الإسرائيلية في القاهرة، ما أجبر السفير الإسرائيلي وطاقم السفارة على مغادرة مصر، الأمر الذي لقي ترحيبًا شعبيًا كبيرًا في الأردن. إسرائيل: توتر بين حكومة نتياهو والاتحاد الأوروبي بسبب فلسطين قالت صحيفة هآرتس في عددها الصادر، أمس، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعت سفراء خمس دول أوروبية كبرى، وقام مسؤولان بالوزارة بتوبيخهم على خلفية سياسة دولهم تجاه المسعى الفلسطينيبالأممالمتحدة لنيل اعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود عام 1967، وأشارت الصحيفة إلى أن السفراء ردوا بحزم أيضا، الأمر الذي حوّل الاجتماع إلى اجتماع مشحون ومتوتر. وذكرت الصحيفة، أن ران كوريئيل، النائب الأول لمدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، وناؤور غيلئون، نائب مدير عام الوزارة للشؤون الأوروبية، استدعيا إلى محادثة توبيخ سفراء فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا في تل أبيب يوم الأربعاء الماضي. وجرت المحادثة بينهم على خلفية إجراء هذه الدول محادثات ومشاورات فيما بينها خلال الأسابيع الأخيرة بهدف التوصل إلى موقف وتصويت موحّد لدول الاتحاد الأوروبي ال27 على المسعى الفلسطيني في الأممالمتحدة. وأضافت (هآرتس) أن المسؤولين الإسرائيليين وجهوا إلى السفراء الأوروبيين الخمسة رسائل حازمة ضد موقف دولهم، لكن السفراء ردوا بحزم أيضاً على الرسائل الإسرائيلية، الأمر الذي حوّل الاجتماع إلى اجتماع مشحون ومتوتر. وأشارت إلى أنه في إطار المشاورات بين الدول الأوروبية طرحت فرنسا وإسبانيا اقتراحا يقضي بأن تؤيد دول الاتحاد الأوروبي ال27 رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في الأممالمتحدة إلى دولة بعضوية غير كاملة في المنظمة الدولية، مثل الفاتيكان، وذلك مقابل عدم توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن الدولي لطلب الاعتراف بفلسطين دولة بعضوية كاملة وأن يلتزموا بعدم التوجه إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد إسرائيل.