تمكنت فرقة الدرك الوطني لإقليم بلدية فرندة من توقيف جماعة أشرار تتكون من ستة أفراد ملثمين يعتدون على المواطنين باستعمال أسلحة بيضاء. هذه العصابة زرعت الرعب في أوساط المواطنين، حيث كان المتهمون يقومون بترصد قاصدي غابة العقدة خاصة الذين كانوا ترافقهم فتيات أو من يحبذون جلسات السكر، وأصحاب المركبات بمناطق منعزلة، حيث يهاجمونهم ويسلبونهم أموالهم وممتلكاتهم، وكان آخر ضحايا هذه العصابة شاب وفتاة كانا في جلسة سكر في اليوم الثاني من عيد الفطر، حيث اعتدت العصابة بالضرب على الشاب الذي استطاع الإفلات من قبضتهم في حين تناوب أفراد العصابة على اغتصاب الفتاة. كما قامت العصابة بالاعتداء على صاحب مركبة وسرقة مبلغ ثلاثة ملايين سنتيم، حيث أودع الضحية شكوى لدى فرقة الدرك الوطني لبلدية فرندة التي بعد تحريات تمكنت من توقيف العصابة التي تتشكل من ستة أفراد، وتم حجز لديهم أسلحة بيضاء تتمثل في سيفين وساطور وهراوتين، كما كان أفراد العصابة ملثمين للتمويه ويرتدون معاطف من لباس عسكري متشبهين بالإرهابيين. وخلال تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة فرندة وقاضي التحقيق تم إيداع خمسة منهم الحبس المؤقت وأطلق سراح الشخص السادس الذي اعتبر شاهدا في القضية.