اتهم شبان بلدية مناصر السلطات المحلية بأنها المتسبب الرئيسي في إهمال المنشآت الرياضية بالبلدية، بدءا بالملعب الوحيد لكرة القدم الذي تحول إلى خراب، حيث تآكلت أرضيته الترابية التي أصبحت تشكل خطرا على مستعمليه من الرياضيين، سواء تعلق الأمر بالتدريبات أو إجراء المقابلات المبرمجة لفريق البلدية الذي ينشط في الجهوي الأوسط.ويفتقر الملعب لغرف الملابس ومضخات المياه، ما يدفع اللاعبين للتنقل إلى مضخات الخواص. وفضلا عن ذلك تحيط بالملعب أنواع الفضلات التي ترمى هنا وهناك وأضحت مرتعا للكلاب والقطط والجرذان. وغير بعيد عن الملعب، فإن القاعة المتعددة الرياضات، والتي قيل إنها أنجزت منذ ثلاثة سنوات تقريبا بمبلغ مالي فاق المليار سنتيم، بقيت أسوارا بلا روح نتيجة فقدانها للوسائل الرياضية اللازمة، ما جعل الشبان يهجرونها.. متهمين رئيس البلدية بعدم الاهتمام بالجانب الرياضي. وحسب بعض الرياضيين القدامى فإن بلدية مناصر في سنوات سابقة، رغم قلة الإمكانيات، كانت تساهم في الحركة الرياضية عن طريق تدعيم الفرق الأخرى برياضيين موهوبين في كرة القدم، وبالمشاركة في المنافسات الوطنية والمحلية في مختلف الرياضيات خاصة كرة السلة التي نال من خلالها فريق البلدية عدة جوائز مشرفة.