اعتصم نهار أمس العشرات من المواطنين أمام مقر بلدية عين الحديد بولاية تيارت، حاملين لافتات تندد بالتهميش والوعود الكاذبة، حيث احتج هؤلاء لحث المسؤولين على توزيع حصة 40 سكن كانت مخصصة للقضاء على السكن الهش، والتي تقرر إضافتها لتوزع بصيغة السكن الاجتماعي حسب قرار أصدره رئيس دائرة فرندة، والذي علق على مستوى مقر الدائرة وبلدية عين الحديد. وجاء إصدار هذا القرار بعد رفض المواطنين الذين تم إحصاؤهم ضمن أصحاب السكنات الهشة والمقدر عددها ب40 سكنا موزعة على مستوى حيي بن عبد الله الحاج المعروف بحي الكاريار، وحي الشهيد مسعود الحبيب المعروف بحي النيلو، الترحيل لشقق بالعمارات، وطالبوا بإفادتهم بدعم لترميم سكناتهم، حيث تم إيفاد لجنة تحقيق ميدانيا أحصت المواطنين الذين يعانون حقا من أزمة سكن، وعليه تقرر تحويل حصة 40 سكنا مخصصة ضمن برنامج القضاء على السكن الهش لتوزع على طالبي السكن الاجتماعي، حيث أعطيت وعود بذلك بعدما اعتصم العشرات من المواطنين خلال إشهار قائمة حصة 27 سكنا اجتماعيا التي جمدت حينها. وطالب المحتجون أمس، الجهات المعنية بالإيفاء بوعودها وتوزيع حصة 40 سكنا موازاة مع توزيع حصة 27 سكنا اجتماعيا التي تم إشهار قائمتها، فيما تنقل رئيس دائرة فرندة لمحاورة المحتجين، وطالب من ممثليهم التنقل للقائهم بمقر الدائرة لإيجاد حلول نهائية ومناسبة للوضعية. ويأتي هذا في وقت أعطى فيه والي تيارت تعليمات لرؤساء الدوائر بتوزيع السكنات بصيغتيها سواء المدرجة ضمن القضاء على السكن الهش أو تلك المخصصة ضمن برنامج السكن الاجتماعي قبل نهاية السنة.