قدم المدرب عبد الكريم لطرش، أول أمس، استقالته من العارضة الفنية للبليدة، بعد توالي النتائج السلبية، حيث اجتمع مع زعيم لمدة تقارب نصف الساعة شرح له فيها الأسباب التي جعلته يغادر العارضة الفنية. وحتى إن حاول زعيم إقناعه بمواصلة مهامه، إلا أن لطرش رفض ذلك وأصر على فسخ العقد، ما جعل الطرفين يفسخان العقد صبيحة أمس بعدما أعاد لطرش جزءا من المستحقات التي تحصل عليها لإدارة الفريق. وقال لطرش أنه كان مضطرا إلى فسخ العقد لأنه لم يحقق الهدف الذي سطره في المباريات الأولى، وهو حصد 10 نقاط من 5 مباريات، لكنه وجد نفسه يحصد مع الفريق 4 نقاط فقط، وهي حصيلة ضئيلة وغير متوقعة تماما. وأضاف أن المسيرين أكدوا له أنه لا يتحمل مسؤولية النتائج السلبية وهم راضون عن العمل الذي يقوم به في الفريق، إلا أنه كان مصرا على الرحيل لأن الفريق يلزمه الديكليك مع مدرب آخر، وربما اللاعبون لم يتجاوبوا مع طريقة عمله وسينتفضون مع آخر. وأردف لطرش قائلا بأن حظوظ الفريق لازالت قائمة في لعب الصعود، لأننا في بداية الموسم، معتذرا لأنصار البليدة ومسيريها على هذه البداية المتواضعة، ومعربا عن أمله في نفس الوقت أن يتحسن الفريق ويسجل نتائج إيجابية. عبدوني يعتذر ويعود عاد الحارس مروان عبدوني إلى الظهور مجددا، أمس، في التدريبات بعدما سمحت له الإدارة بالرجوع إلى الفريق، لكن ذلك جاء بعد أن قدم المعني اعتذارات لزعيم على ما بدر منه الأسبوع الفارط، عندما قاطع التدريبات وأصر على مستحقاته المالية، بل وطالب بفسخ العقد، لكنه تراجع عن موقفه أول أمس واعتذر على ما بدر منه، معربا عن أمله في أن يشرف عقده مع البليدة إلى نهاية الموسم. وأشار عبدوني في اتصال هاتفي معه أن غيابه كان بسبب بعض المشاكل التي مر بها الأسبوع الفارط، ونفى الأخبار التي تحدثت عن اتفاقه مع إدارة الوفاق، مؤكدا أنه لم يلتق أي مسير من إدارة سطيف.