سجل أبناء مدينة الورود تعثرا جديدا فوق أرضية ميدانهم، أول أمس، عندما فرضت عليهم جمعية وهران التعادل السلبي. قدم أشبال المدرب عبد الكريم لطرش أداء باهتا ولم يكونوا في مستوى هذه المباراة المهمة، ما جعل نهايتها لم تكن عادية في صفوف الأنصار الذين ثاروا بشدة على زعيم وحملوه مسؤولية الوضعية الحالية التي وصل إليها الفريق. وحتى إن حاول بعض المسيرين إبعاد التهمة عن زعيم ومحاولة إقناع الأنصار بأن المسؤولية يتحملها المدرب لطرش ولاعبيه، إلا أن هؤلاء رفضوا ذلك وأوضحوا أن المسؤولية يتحملها زعيم، مطالبين إياه بالرحيل من الفريق فورا، بما أنه أثبت عجزه عن قيادته إلى بر الأمان. ولم يتوان الأنصار في التأكيد له أن البليدة ستجد نفسها في بطولة ما بين الرابطات الموسم المقبل إذا ما تواصل بقاء الإدارة الحالية على رأس الفريق، ومن الأفضل لها أن تغادر حتى تترك المجال لأشخاص آخرين قادرين على إعادة هيبة البليدة. وفي ذات السياق، قال المدرب عبد الكريم لطرش أنه مستاء للنتائج السلبية التي يحققها مع الفريق، مبديا استعداده للرحيل من العارضة الفنية وفسخ العقد مع الإدارة إذا كان ذلك يخدم مصلحة الفريق. ولو أن مصدرا من النادي البليدي أشار أن زعيم سيجدد الثقة في المدرب لطرش إلى غاية المباراة المقبلة أمام اتحاد بسكرة، وإذا عجز عن تحقيق الوثبة سيقدم على إقالته من العارضة الفنية.