قرر أزيد من 18 ألف عون أمن ووقاية، الدخول في إضراب واحتجاجات على مدى ثلاثة أيام بداية من 22 نوفمبر المقبل، تعبيرا عن سخطهم على تهميشهم والأوضاع المهنية والاجتماعية المزرية التي يعيشونها. ويتبنى هذا الاضراب المجلس الوطني لأعوان الأمن والوقاية المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية “السناباب”، حسبما أعلنه رئيس المجلس، عماري بدر الدين، في بيان تسلمت “الفجر” نسخة منه، الذي أكد عزم المجلس على شن حركة احتجاجية لمدة 3 أيام - 22، 23 و24 نوفمبر - تعبيرا عن عدم التكفل بهذه الشريحة التي تعاني الأمرين جراء الظروف المزرية المحيطة بها. وأكد المتحدث، أن هذه الشريحة التي تمثل أكثر من 18 ألف عون على مستوى القطر الوطني، تعيش في صمت رهيب نتيجة عدم اهتمام المستخدم بالمشاكل الاجتماعية والمهنية الصعبة التي يتخبط فيها الأعوان، ناهيك عن عدم توفر وسائل العمل والنصوص القانونية التي تحميهم من شتى أنواع التعسف والضغوطات العشوائية. وأضاف عماري أن المجلس الوطني لأعوان الأمن والوقاية المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، يطالب بالتكفل الجاد من قبل الإدارة من ناحية الرعاية الطبية والسكن الاجتماعي والحماية القانونية لكونهم الأوائل في مواجهة كل الآفات الاجتماعية، كما طالب بإعادة النظر في النصوص القانونية الخاصة بأعوان الأمن والوقاية، وإعادة النظر في الترتيب وسلم الأجور، إعادة النظر في المنح والعلاوات وكذا إدماج كل المتعاقدين في مناصب عملهم، وتوفير وسائل العمل والحماية.